كشفت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، أمس الأحد، ارتفاع التضخم السنوي في إسرائيل إلى 3.6%، واستمرار أسعار العقارات في الارتفاع بشكل حاد.
وحول هذا الموضوع، كانت لنا في برنامج "يوم جديد" مداخلة هاتفية مع الدكتور عصمت وتد المحاضر والخبير الاقتصادي، ومراقب الحسابات، والذي قال إن هناك تخوفًا كبيرًا من الانزلاق إلى "التضخم المالي".
وأشار إلى أن التضخم من أكبر الأعداء لاقتصاد الدولة، لأنه يؤثر سلبيا على الثبات الاقتصادي، لافتًا إلى أن الكل يتخوف من ظاهرة ارتفاع الأسعار، وأنه لا بد من وجود طريقة لمكافحتها.
وتطرق إلى ارتفاع أسعار الشقق السكنية، وقال: "نحن أمام ارتفاع مذهل بخصوص أسعار الشقق السكنية في إسرائيل، حيث منذ مطلع القرن الحالي عام 2000 وحتى 2020، ارتفع معدل أسعار الوحدة من 676 ألف شيكل إلى مليون و580 ألف شيكل، والارتفاع بنسبة 134%، وحلم الشقة صار يبتعد يومًا تلو الآخر، وفي عام 2020، يحتاج الشاب 134 راتب بشرط ألا ينفق منه أي شيكل".
ويرى "وتد" أن الدولة ترفض إيجاد حلول لأزمة ارتفاع أسعار الشقق السكنية، وقال إن إسرائيل تحتكر أكثر من 90% من الأراضي، وأن الدولة أممت الأراضي وما زالت مؤممة حتى اليوم، الأمر الذي يزيد من حدة الأزمة على حد تعبيره.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.