تعتبر المورينجا نبات موطنه شمال الهند، ويمكن أن ينمو أيضا في أماكن استوائية، مثل جنوب القارة الأفريقية وبعض الدول الآسيوية، ولها العديد من الفوائد.
وتقول هديل أبو سريس، معالجة في الطب البديل متخصصة في الأعشاب، إنه تم اكتشاف هذه النبتة بالصدفة، ورغم ذلك أطلقوا عليها العديد من المسميات مثل شجرة المعجزات أو شجرة الحياة، وتعالج أكثر من 300 مشكلة صحية.
وأضافت في مداخلة هاتفية لبرنامج "بيت العيلة" عبر إذاعة الشمس، "اكتشاف النبتة صار بالصدفة في مجاعة انتشرت بإحدى الدول الأفريقية، حيث كان السكان يعانون من الجفاف وكانوا يأكلون فقط من شجرة صمدت على قيد الحياة، وبعد نهاية الجفاف، وفحص السكان طبيا، وجدوا أنهم لا يعانون من أي نقص في العناصر الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان".
وأشارت إلى النبات موطنه الأصلي في الهند وآسيا ومناطق في جنوب القارة الأفريقية، لافتة إلى أن النبتة قوية وتتأقلم مع أي نوع من أنواع المناخ.
وشددت على أن المورينجا مصدر طاقة رهيب، حيث تفيد في معالجة الخمول والكسل، كما تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن غير الموجودة في أي نبات آخر، وتفيد النساء بعد فترة الحمل والولادة.
وتابعت: "المورينجا تأتي على شكل أوراق مجففة، واليوم باتوا يستخرجون منها الزيت، واستعملوها في صناعة كبسولات دوائية".
وحذرت من استخدام "المورينجا" للأشخاص الذين يعانون من مرض الغدة الدرقية، والأشخاص الذين يداومون على غسيل الكلى، وأول ثلاثة أشهر من الحمل.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.