تواصل قوات الجيش الإسرائيلي حربها على قطاع غزة في اليوم الـ345، وسط قصف مناطق عدة منها في مخيمي النصيرات وجباليا ومنطقة المواصي.
وقصفت قوات الجيش الإسرائيلي مربعات سكنية ومناطق مأهولة، وطالت الغارات منزلا في محيط مستشفى اليمن السعيد بمخيم جباليا، ومنزلا غرب مخيم النصيرات في غزة.
نسف مربعات سكنية في حي تل السلطان
كما استهدفت مدفعية الجيش الإسرائيلي مدينة رفح جنوب غزة، وشمال مخيم النصيرات، وطال القصف بيت حانون، بينما نسفت الدبابات العديد من المربعات السكنية في حي تل السلطان، مما أوقع عشرت الضحايا والجرحى.
كما ارتكبت قوات الجيش الإسرائيلي 3 مجازر بحق العائلات في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 24 قتيلاً، و57 مصابا، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ارتفاع حصيلة ضحايا القصف إلى 41.206
وأعلنت مصادر طبية، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة الضحايا في قطاع غزة إلى 41,206، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 95,337 منذ بدء الحرب، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
هاليفي: لن نتمكن من إحضار كل المحتجزين
وحول آخر تطورات أوضاع المحتجزين لدي حركة حماس في غزة، قال رئيس الأركان هيرتسي هاليفي: "يمكننا دائما محاربة حماس إعادة المحتجزين مع مرور الوقت ستكون أكثر صعوبة وليس من المؤكد أن هناك من سيعود، قلت هذا أيضا على المستوى السياسي، طالما لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين فسنعمل على إعادة أكبر عدد ممكن منهم".
وتابع هاليفي: "مع ذلك لن نتمكن من إحضارهم جميعا، سنبذل قصارى جهدنا لمحاولة إعادة أكبر عدد ممكن، نحن نبذل جهودا كبيرة لمعرفة مكان المحتجزين ونخاطر أيضا بجلب المعلومات الاستخباراتية بطريقة مسؤولة".
وحول موعد انتهاء الحرب ووقف إطلاق النار، قال هاليفي: "فيما يتعلق بنهاية الحرب لا أعرف وقتا، نحن لسنا قريبين من النهاية أعتقد أنه إذا لم نقاتل ونضغط على حماس فسوف يستغرق الأمر وقتا وسوف يكون من الصعب للغاية استعادة المحتجزين".
اقرأ أيضا
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.