نظمت عائلات الرهائن الإسرائيليين، مساء اليوم السبت، مظاهرة أمام مقر وزارة الأمن في تل أبيب، وذلك في إطار الاحتجاجات المستمرة التي تُنظم كل نهاية أسبوع ضد حكومة بنيامين نتنياهو.
وشددت العائلات خلال الاحتجاج، على أن "توسيع نطاق الحرب وتحويل ثقلها إلى الشمال من دون إبرام صفقة تبادل هو بمثابة حكم بالإعدام على المختطفين".
وأضافوا أن "الدماء على أيدي نتنياهو والوزراء الذين يضحون بالمختطفين لأغراض سياسية".
وأشارت العائلات إلى أن "نتنياهو قرر تحويل بؤرة الصراع إلى الشمال، مما يعرض حياة المختطفين في الأنفاق للخطر".
وتابعوا بأن "الضغط العسكري يهدد حياة المختطفين، بينما توجد صفقة جاهزة للتوقيع، والتي عرضها نتنياهو في مايو الماضي".
وكما أكدت العائلات أن "حماس وافقت على الصفقة في يونيو، وأكدت ذلك مرة أخرى هذا الأسبوع، لكن نتنياهو ما زال يصر على استخدام حجج غير واقعية مثل 'فيلادلفيا' لإفشال الصفقة".
وتزامنًا مع هذه الاحتجاجات، شهدت تل أبيب والقدس وقيسارية وحيفا، بالإضافة إلى عدة مواقع وبلدات أخرى، مظاهرات مماثلة، حيث تركزت المطالب على سرعة إبرام صفقة تبادل الأسرى وإنقاذ المختطفين.
وطالع ايضا:
عائلة أسيرة قتلت بغزة: ابنتنا ضحية سياسة نتنياهو الفاشلة
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.