كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم السبت، عن خلافات جديدة بين القادة في إسرائيل بسبب الحرب المستمرة في قطاع غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، أن هناك نقاش يدور بين قيادة الجيش الإسرائيلي والمستوى السياسي بشأن مواصلة النشاط العسكري في قطاع غزة.
خلافات حول استمرار الحرب في غزة
.
وأوضحت مكان أن هناك نقاش بين قيادة الجيش والمستوى السياسي بينما تجري الاستعدادات الميدانية لمواصلة الحرب في قطاع غزة، إذ أن هناك جهات تعارض هذه التحركات باعتبارها ستؤدي إلى الإضرار بالمحتجزين.
وكشفت مصدر مطلع على التفاصيل، أن هناك قوات تستعد لهذه المهام الميدانية، والتي تشكل، حسب قوله، خطراً على المحتجزين، وخاصة عقب مقتل المحتجزين الستة في رفح، لافتا إلي أن الموضوع موضع خلاف داخل المؤسسة الأمنية ولم يتم اتخاذ قرار بشأنه بعد.
إدراج أهداف قتالية على الجبهة الشمالية
وأضافت الإذاعة الإسرائيلية، أن القيادة السياسية في إسرائيل ناقشت للمرة الأولى إدراج أهداف قتالية محددة على الجبهة الشمالية واعادة السكان إلى منازلهم بصورة آمنة، وبعد سلسلة من الوعود والتصريحات بل التصريحات الكاذبة التي تم بموجبها تحديد الموضوع ضمن أهداف الحرب، ناقش الوزراء أمس إمكانية حدوث تصعيد كبير في الشمال، وتغيير أهداف الحرب بناء على ذلك، كما ظلت المؤسسة الأمنية بحالة انتظار منذ فترة طويلة.
مشاورات لتشكيل حكومة بديلة للتوصل لاتفاق في غزة
ومساء الجمعة، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، نقلا عن مسؤول كبير في حزب شاس، أن هناك مشاورات تجري حاليا بين حزب يش عتيد بقيادة زعيم المعارضة يائير لبيد، وحزب معسكر الدولة بزعامة بيني غانتس، لتشكيل حكومة بديلة لمدة ستة أشهر، للتوصل إلى صفقة تبادل في غزة وإنهاء الحرب في الشمال.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن الاتصالات تجري بالتوازي وبشكل مباشر مع حزب شاس، في أعقاب الحوار الذي بدأه أخيرا وزير الداخلية موشيه أرييل مع المعارضة إثر فشل الائتلاف الحالي في التوصل إلى صفقة تبادل.
نتنياهو لن يحظي بدعم سياسي في الائتلاف الحالي
وأشارت الصحيفة إلي أن الأمر لا يتعلق بتشكيل حكومة وحدة وطنية أو حكومة طوارئ، بل حكومة ستشكل لفترة محددة، للترويج لتسوية مع حركة حماس بهدف إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين وإنهاء الحرب وإجراء انتخابات توافقية.
وأكدت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرك أنه حتى لو أتيحت له الفرصة للتوصل إلى صفقة، فإنه لن يحظى بدعم سياسي في الائتلاف الحالي، لذلك من المهم تشكيل تحالف يركز على عودة المحتجزين وإنهاء الحرب.
اقرأ أيضا
حرب غزة بيومها الـ344 | قصف مستمر وسقوط عشرات الضحايا والمصابين
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.