يحتفل أبناء الطائفة الدرزية بالزيارة السنوية لمقام النبي سبلان عليه السلام.
حيث يتوافد الآلاف من المشايخ لهذه الزيارة المقدسة التي تجمع مشايخ الطائفة الدرزية لتلاوة الصلوات الدينية من كل عام بتاريخ 10 أيلول سبتمبر من كل عام.
وفي ظل الأوضاع الراهنة، قرر المجلس الديني أن تقتصر الزيارة هذا العام على ما يطلق عليه "الزيارة الروحية".
وحول هذا الموضوع كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "بيت العيلة" مع الشيخ إحسان حلبي، قاضي المحكمة الدينية الدرزية، والذي قال إن الحرب جعلت وضعا محتما أن تكون الزيارة هذا العام روحية أكثر من كونها شعائر دينية كما كانت في السابق.
وتابع: "أبناء الطائفة التوحيدية يقدسون كل نبي ذكر في القدس المقدسة أينما وجدوا، ويصعب علينا القول أنه لا توجد زيارة هذا العام".
يُذكر أن النبي سبلان هو أبو الخير سلامة بن عبد الوهاب السامري، نبي من أنبياء الموحدين الدروز، عاش في عصور سابقة، يدعو الناس للخير والصلاح بين العباد، وحمل رسالة في نقل المعرفة والدلالة على الإيمان والتوحيد، وسكن في مغارة على الجبل الذي عرف باسمه، وعمل على نشر العدل والحق بين الناس.
وتقع مغارته التي كان يتعبد بها على قمة جبل من جبال الجليل الأعلى، إلى الجنوب من قرية حرفيش.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.