تتزايد عدد حالات الانتحار مؤخرًا، وسط مؤشرات تقول إن هناك من 400 إلى 500 حالة انتحار سنويا في البلاد.
حول هذا الموضوع، كانت لنا في برنامج "بيت العيلة" مداخلة هاتفية مع الدكتور أمجد موسى، أخصائي في علاج الصدمات النفسية، والذي قال إن عدد حالات الانتحار في البلاد رقم كبير لا يمكن الاستهانة به، لافتًا إلى أن تلك الأرقام لا يتم الإفصاح عنها بشكل كامل، إضافة إلى المحاولات الانتحارية الفاشلة.
هل هناك أسباب تؤدي إلى الانتحار؟
ويقول الدكتور أمجد موسى إنه لا يوجد سبب خارجي يبين ما إذا كان الشخص لديه النية للانتحار أم لا، لكن في الوقت ذاته هناك عدة عوامل ومتغيرات يمكن من خلالها معرفة الشخص الذي قد يقدم على الانتحار، أولها متغير الجنس، حيث أن الذكور أكثر في الانتحار من النساء بثلاث أضعاف، والعامل الآخر هو وجود أمراض نفسية أم لا، ثم طريقة تعامل الشخص مع الأزمات الحياتية، أو الشعور بألم لا يمكن احتماله.
وتابع: "وجود سلاح أو طريقة سهلة للانتحار في البيت، يزيد من فرص حدوث الانتحار، كما أن وجود محاولة سابقة للانتحار تزيد من احتمالية تكرار التجربة مرة أخرى".
وأشار إلى أن فئة المراهقين من 16 إلى 24 عاما، هي أكبر فئة في حالات الانتحار، كما بدأت تظهر محاولات انتحار في جيل السبعين.
وأوضح أن فشل محاولات الانتحار ينقسم إلى نوعين، أولها الشخص الذي يقرر التراجع من تلقاء نفسه، والنوع الآخر هو حالة الانتحار التي يتم إجهاضها من قبل الآخرين، مشيرًا إلى النوع الثاني أخطر بكثير.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.