تواصل قوات الجيش الإسرائيلي عدوانها على مدينة ومخيم طولكرم، ومخيم نور شمس، لليوم الثالث على التوالي، حيث ألحقت دمارا كبيرا في البنية التحتية وممتلكات المواطنين.
ومن طولكرم كانت لنا مداخلة ضمن برنامج "يوم جديد"، مع مدير العلاقات العامة في بلدية طولكرم مهند مطر، الذي أكد أن الاقتحام تركز في مخيم طولكرم في الوقت الذي كانت البلدية تحاول فيه ترميم الأضرار الهائلة التي خلفها الاقتحام الأخير.
وقال إن القوات الإسرائيلية تتناوب على المخيمين طولكرم ونور شمس، وتقوم بالتنكيل بأبناء الشعب، وتجريف الشوارع الرئيسية والبنى التحتية وتدمير المحلات التجارية، واقتحام الحارات والأزقة، وإن عدد كبير من البيوت أخليت وأصبحت ثكنات عسكرية.
وأضاف أن القوات الإسرائيلية تدخل المدينة في أي وقت وتقتحمها بدون سابق إنذار وتكاد لا تفارقها وأن السلطة الفلسطينية ليس لها أي سيادة ولا سيطرة عليها.
وأوضح أن هناك لجنة طوارئ عليا بالمدينة ودعم حكومي وتعاون من كافة الجهات الرسمية، لكن "حجم الدمار لا يمكن لدول أن تتحمله ونحن نبذل كل جهدنا لتعزيز صمود الناس من حيث توفير الخدمات الأساسية".
وأشار إلى أن هدف القوات الإسرائيلية جعل المخيمات بيئة غير صالحة للحياة، بدليل أن الأماكن المدمرة لم تكن تشكل أي خطورة كما تدّعي القوات، مضيفا: "هم لا يريدون لأحد أن يعترض أو يقاوم ويفرضون سياسة العقاب الجماعي وتضييق الحصار، نحن محاصرون بكل ما تعني الكلمة من معنى".
طالع أيضًا:
أحمد زهران: الجيش الإسرائيلي حاصر مركز إسعاف طولكرم لأول مرة وألقى القبض على طاقمين
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.