أكد الدكتور أحمد نصار رئيس بلدية عرابة، أن السلطات المحلية لا تملك الأدوات المناسبة للتعامل مع الجريمة والعنف في المجتمع العربي، مشيرًا إلى أنه ليس هناك حل سوى الشجب والتنديد.
وطالب "نصار" الجهات المعنية بأن تأخذ دورها الذي يلزمها به القانون.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، عبر إذاعة الشمس، "نسيّر أمورنا بصعوبة خاصة في ظل الظروف التي تمر بها الدولة، ووقف شريان الحياة سيكون من شأنه قتل وتعويق أشياء أخرى".
وتابع: "ما حدث مع الدكتور حسين طربيه، مؤشر خطير في التعامل مع المؤسسات، ولا أحد بمنأى عن العنف، ويجب ألا نسمح بمرور الواقعة مرور الكرام، لأن ذلك سوف يعزز من الظاهرة ويسهم في انتشارها، وإذا لم تقم دولة إسرائيل والجهات الأمنية المعنية بدورها بالشكل الكافي، الكل سوف يدفع الثمن".
وأكد "نصار" على ضرورة قيام الجهات المعنية القيام بدورها بشكل فعلي، وعدم الاكتفاء بتسجيل المحضر والإطلاع على التفاصيل ثم حفظ الوقائع ضد مجهول.
واستطرد: "هذا الأمر يعني الكل، وهذا الأمر لا يخص حسين طربية، وإنما يخص كل مسؤول وكل صاحب منصب في هذه البلاد".
وكان الدكتور حسين طربية مدير وحدة البيئة في منطقة البطوف، تعرض لحادث إطلاق نار، الثلاثاء، وتم نقله إلى المستشفى.
طالع أيضا:
مازن غنايم: الدكتور حسين طربية معروف بنزاهته وما حدث له أمر مؤلم
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.