يواصل الجيش الإسرائيلي قصف مناطق متفرقة من قطاع غزة، مخلفا مزيدا من الضحايا والمفقودين والمصابين، معظمهم نساء وأطفال.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط عدد من الضحايا والجرحى إثر قصف الجيش الإسرائيلي منزلا في بلدة خزاعة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
ومن خانيونس كانت لنا مداخلة ضمن برنامج "أول خبر" مع أحمد رضوان مسؤول الإعلام في الدفاع المدني، الذي وصف المشاهد بأنها "صعبة اعتدنا مشاهدتها وتكرارها مرات عديدة".
وقال رضوان: "استفقنا بعد منتصف الليل على أصوات انفجارات ضخمة بعد ورود بلاغات بوجود عمليات عسكرية، وتفاجأنا بمذبحة جديدة بأطنان من المتفجرات والصواريخ من طائرات حربية".
وأضاف أن الصواريخ أتت على منطقة صغيرة لا تزيد عن 3 دونمات وهي منطقة صنفتها القوات الإسرائيلية على أنها منطقة إنسانية آمنة.
وأوضح أن قوات الدفاع المدني لا يوجد لديها آلات ثقيلة وأنها تعمل بأدوات بدائية بسيطة، مضيفا: "نعمل بأيدينا وصدورنا لانتشال ما يمكن انتشاله من مصابين وضحايا وإجلاء من هم على قيد الحياة".
واستطرد قائلا: "نشاهد أطفال مقطعة أطرافهم وأوصالهم وعدد كبير من النساء والأطفال والشيوخ.. ولا يوجد بالخيام أدنى مقومات الحياة ورغم ذلك تم استهدافهم".
وبحسب ما قالت وسائل إعلام فلسطينية، فإن انتشال الضحايا والمصابين ما زال مستمرًا.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أقر بقصف المنطقة التي صنفها "إنسانية وآمنة"، زاعماً أنه هاجم عددا من المقاومين البارزين في حركة حماس و"الذين يعملون داخل مجمع للقيادة والسيطرة في المنطقة كانوا يخططون لتنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلي".
طالع أيضا:
حرب غزة بيومها الـ340| الجيش يرتكب مجزرة جديدة بقصف خيام النازحين في مواصي خانيونس
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.