تحتفل الطائفة الدرزية اليوم، العاشر من سبتمبر/أيلول، بمناسبة زيارة مقام النبي سبلان، الواقع على قمة جبل سبلان في قرية حرفيش.
وقال المحامي رائد شنان مدير عام المجلس الأعلى للطائفة الدرزية، إن هذه المناسبة تعتبر من الأحداث المركزية الثانية والثالثة من حيث الأهمية لأبناء الطائفة الدرزية في البلاد، حيث يحتفلون به منذ أكثر من 100 عام.
وأضاف في مداخلة ضمن برنامج "أول خبر" عبر إذاعة الشمس، أنه في هذا اليوم يحتشد الآلاف في زيارة مقام النبي سبلان وهناك مئات الضيوف من أطياف المجتمع العربي يلتقون بوجهاء الطائفة في قرية حرفيش، وأنها مناسبة اجتماعية دينية من الدرجة الأولى خاصة لأهالي الجليل.
وأعلن شنان أنه تم إلغاء الزيارة لهذا العام، حيث كان من الصعب إقامتها في ظل الأوضاع الحالية في قرية حرفيش المتاخمة للحدود اللبنانية.
وأوضح أنه لا يوجد منع من قبل السلطات ولكن التعليمات الأمنية حددت إمكانيات المشاركين في قرى خط المواجهة التي تبعد 5 كيلومترات عن الحدود، وهي السماح بالتجمعات فقط حتى 300 شخص، مؤكدا أنه من الصعب على أي مسؤول تحديد هوية هذا العدد.
وأكد أن هذه مناسبة عامة لكافة أبناء الطائفة ولا يمكن أن نفرق أو نقول لكل قرية مسموح بدخول 20 أو 30 شخص فقط، وأنه حال تعذر الامكانية تم القرار حرصا على سلامة الزوار والضيوف، وتأجيل هذه الزيارة لهذا العام رغم أنها ستكون غصة في قلوب أهالي حرفيش وسكان المنطقة.
طالع أيضًا:
رائد شنان: لابد أن يُسمع الصوت العربي والدرزي بوضوح.. والحلول قد تستغرق عدة سنوات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.