سلمت المحكمة الدستورية في الجزائر، اليوم الأحد، نتائج التصويت في الانتخابات الرئاسية، استعدادًا لإعلان النتائج الأولية.
وكانت عمليات فرز الأصوات في الجزائر، بدأت بعد إغلاق مكاتب الاقتراع وانتهاء عملية التصويت في تمام الثامنة مساء أمس، وذلك بحضور ممثلي المرشحين الثلاثة للاستحقاق الرئاسي.
المعطيات قد تتغير
وصرح رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، محمد شرفي، أن نسبة المشاركة الأولية في الانتخابات عند غلق مكاتب الاقتراع في الثامنة مساء أمس، بلغت 48.03% داخل الجزائر، فيما بلغت نسبة التصويت بالخارج 19.57%.
أوضح شرفي أن العملية لا تزال جارية خارج البلاد، مشيرًا إلى أن المعطيات قد تتغير، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية.
أسباب تأخر ظهور نتائج التصويب
وأشار شرفي إلى أن فيضانات ولايتيِّ تمنرانست وبشار، تسببت في تأخير الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، ومن ثمَّ، عدم تلقي المعلومات المتعلقة بعملية التصويت في الولايتين.
وأكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أن الإعلان عن النتائج المؤقتة لن يتعدى 48 ساعة، على اعتبار أن القانون يحدد مُهلة 72 ساعة.
24 مليون جزائري ينتخبون رئيساً جديدا
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في الجزائر، أمس السبت، أن عدد الناخبين بلغ أكثر من 24 مليون جزائري من بينهم 23.486.061 ناخب بالداخل، ويبلغ عدد مكاتب التصويت في الاستحقاق الرئاسي قرابة 63 ألف مكتب بالداخل.
وأوضحت هيئة الانتخابات الجزائرية، أنه بإمكان الناخبين والناخبات الذين لا يحوزون بطاقة الناخب ممارسة حقهم الانتخابي عبر مكاتب التصويت المُسجلين بها من خلال تقديم وثيقة إثبات هويتهم.
ووفقًا لإعلان الهيئة، بلغت نسبة التصويت بالداخل حتى الواحدة ظهرًا 13.11%، فيما بلغت نسبة التصويت بالخارج في الفترة ذاتها 16.18%.
اقرأ أيضا
الجزائر تنتخب..إقبال متوسط باليوم الأول وتبون يسعي لولاية ثانية
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.