الصداع هو من المشاكل الشائعة التي يواجهها الكثير من الناس، وله أسباب متعددة.
وإذا كان الألم خفيفًا أو شديدًا، فإن تأثيره على حياتنا واضح، حيث يقلل من إنتاجيتنا ويؤثر على نوعية حياتنا.
ومع ذلك، هناك العديد من الحلول المتاحة للتخفيف من الصداع والوقاية منه.
وفي هذا التقرير عبر "الشمس" سنتناول مجموعة متنوعة من الطرق الطبيعية والفعّالة التي يمكن أن تساعد في التخلص من الصداع.
طرق الوقاية من الصداع
العلاجات المنزلية
تشمل بعض العلاجات المنزلية الفعّالة استخدام الكمادات الباردة، شرب كميات كافية من الماء، وممارسة تقنيات الاسترخاء.
تغييرات نمط الحياة
الحصول على قسط كاف من النوم، ممارسة التمارين بانتظام، وتناول غذاء متوازن كلها تعدّ خطوات أساسية للوقاية من الصداع.
وبحسب طبيب الأعصاب الألماني فرانك إيربجوت، يمكن التخفيف من الصداع من خلال تدليك الجبهة والصدغين بزيت النعناع ثلاث مرات متتالية بفاصل 15 دقيقة.
كما يُنصح بأخذ دش بارد أو وضع كمادة باردة على الرقبة.
مسكنات الألم
في حالات الصداع الشديد، قد تكون مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين خيارًا مناسبًا، بشرط ألا يتم استخدامها لأكثر من 15 يومًا في الشهر.
ولتجنب الصداع الناجم عن الإفراط في تناول الأدوية، والذي قد يحدث كأثر جانبي نتيجة تناول المسكنات بكثرة.
متى يجب استشارة الطبيب؟
في حال كان الصداع شديدًا جدًا ومصحوبًا بألم يمنع الشخص من ممارسة حياته اليومية، فمن الضروري استشارة الطبيب.
من المهم أيضًا الحفاظ على الترطيب الجيد وتخفيف التوتر عبر تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا أو الاسترخاء العضلي، بالإضافة إلى الحرص على النوم الجيد ليلاً.
طالع أيضًا
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.