في قلب الأحداث الرياضية المثيرة، تثير قضايا اللاعبين جدلاً لا يقل أهمية عن المباريات نفسها.
وفي أحدث تطورات كرة القدم الإسبانية، أُعلنت الشرطة عن توقيف مهاجم فريق فالنسيا، رافا مير، بتهمة الاعتداء الجنسي، ما أثار ضجة كبيرة في الأوساط الرياضية والإعلامية.
في هذه اللحظات الحرجة، تتكشف تفاصيل جديدة حول الحادثة التي هزت النادي وجمهوره، مما يفتح المجال أمام تساؤلات عديدة حول مستقبل اللاعب وتأثير هذه القضية على الفريق.
الشرطة الإسبانية تعتقل اللاعب
أعلنت الشرطة الإسبانية، يوم الثلاثاء، عن توقيف مهاجم فريق فالنسيا لكرة القدم، رافا مير، بتهمة الاعتداء الجنسي.
وأوضحت متحدثة باسم قوات الحرس المدني الإسباني لوكالة فرانس برس أن اللاعب "قيد الاعتقال بتهمة الاعتداء الجنسي"، مشيرة إلى أنه لا توجد تفاصيل إضافية حتى الآن.
تفاصيل الاعتقال
حسب ما أفادت به إذاعة "كادينا سير" ووسائل إعلامية أخرى، تم اعتقال اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا.
وقد قامت سيدتان بتقديم بلاغ ضد مير ورجل آخر، مشيرتين إلى وقوع اعتداء جنسي. ووفقًا للتقارير، حدثت هذه الواقعة في منزل اللاعب.
رد فعل نادي فالنسيا
في أعقاب الإعلان عن الاعتقال، أصدر نادي فالنسيا بيانًا يوضح أنه على دراية بالواقعة، وأنه لا يمكنه في الوقت الحالي سوى إعلان استعداده للتعاون مع الجهات القضائية.
وأضاف البيان أن النادي ينتظر المزيد من التفاصيل قبل اتخاذ أي خطوات أخرى.
الانتقال إلى فالنسيا
يُذكر أن رافا مير انضم إلى فريق فالنسيا في يوليو من هذا العام على سبيل الإعارة من نادي إشبيلية، الذي كان قد وقع معه عقدًا يمتد لستة مواسم في عام 2021.
طالع أيضًا
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.