استدعت المخابرات الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، للتحقيق في معتقل المسكوبية غرب مدينة القدس.
وأفاد المكتب القانوني للشيخ عكرمة صبري، في بيان، بأن المخابرات داهمت منزله، واستدعته للتحقيق في قسم 4 الخاص بالتحقيق مع المقدسيين في سجن المسكوبية الساعة التاسعة صباحا.
وحول مزيد من التفاصيل كان لنا حديث ضمن برنامج "يوم جديد" مع المحامي خالد زبارقة، عضو فريق الدفاع عن الشيخ عكرمة، والذي كان متواجدًا معه قبيل التحقيق.
وقال زبارقة إنه تم مداهمة منزل الشيخ عكرمة واستدعائه خلال الأسبوع الماضي، وتم تحديد اليوم 3 سبتمبر للمثول أمام المحققين في المسكوبية، دون ذكر أية أسباب في أوراق الاستدعاء.
وأضاف أن هذا الاستدعاء المتكرر لشخصية بحجم الشيخ عكرمة، انتهاك واضح وصارخ لكل القيم والمثل الإنسانية خاصة أننا نتحدث عن شخصية لها مقامها واعتبارها على المستوى المحلي والدولي ويبلغ من العمر 86 سنة.
واستنكر قائلا إن هذا الشيء غير طبيعي وغير مقبول أن يتم استدعاء خطيب الأقصى كل فترة قصيرة، مؤكدا أن عمليات الإكثار من الاستدعاء، تلقي بظلالها على صحة الشيخ.
واستطرد: "هذه الاستدعاءات لا يوجد لها مبرر سوى الاعتبارات والمبررات السياسية التي يريدون من خلالها إسكات صوته، لا سيما أننا نتحدث في سياق القدس والأقصى خلال هذا الشهر وما شهده من اقتحامات وانتهاكات للمسجد الأقصى".
طالع أيضًا:
السلطات الإسرائيلية تبعد الشيخ عكرمة صبري عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.