تعتبر التغذية السليمة أثناء الحمل والرضاعة أحد الأسس الجوهرية لصحة الأم والطفل على حد سواء.
ومع ذلك، يتعين على الأمهات توخي الحذر من بعض الأطعمة التي قد تحتوي على مواد ضارة تؤثر على صحة الجنين أو الرضيع.
تحذير من استهلاك التونة خلال الحمل والرضاعة
حذرت دراسة ألمانية الحوامل والمرضعات من تناول التونة وغيرها من الأسماك الكبيرة بسبب احتوائها على مادة زئبق ضارة بصحة الجنين والرضيع.
وقد أوضح المعهد أن سمك التونة يحتوي على مستويات مرتفعة من ميثيل الزئبق (MeHg)، الذي يمكن أن يؤثر سلباً على النمو العصبي للطفل.
وفقاً لنتائج الدراسات العلمية. إلى جانب التونة، يُوجد ميثيل الزئبق أيضاً في الماكريل والهلبوت وسمك أبو سيف والأنقليس وبلح البحر والحبار والسلطعون.
أضرار تناول التونة خلال الحمل
ارتفاع مستويات ميثيل الزئبق
التونة تحتوي على مستويات مرتفعة من ميثيل الزئبق، وهو مادة سامة يمكن أن تؤثر سلباً على الجهاز العصبي للجنين، مما يتسبب في تأخير النمو والتطور العقلي.
تأثيرات على النمو العصبي
يمكن أن يسبب التعرض لمستويات عالية من ميثيل الزئبق مشاكل في تطور الدماغ والجهاز العصبي لدى الجنين، مما يؤثر على المهارات الإدراكية والحركية.
خطر الإصابة بمشاكل في الرؤية والسمع
التعرض للزئبق قد يؤدي إلى مشاكل في الرؤية والسمع لدى الطفل، وهي قضايا قد تكون دائمة وتتطلب علاجاً طويلاً.
زيادة خطر العيوب الخلقية
الدراسات تشير إلى أن مستويات الزئبق المرتفعة قد تكون مرتبطة بزيادة خطر حدوث عيوب خلقية في الجنين.
تأثيرات على النمو البدني
يمكن أن يؤدي ميثيل الزئبق إلى مشاكل في النمو البدني للطفل، مثل انخفاض الوزن عند الولادة.
تأثيرات طويلة الأمد
التعرض للزئبق قد يؤثر على صحة الطفل على المدى الطويل، مما يؤدي إلى مشاكل سلوكية وأكاديمية في المستقبل.
تأثير على صحة الأم
الاستهلاك المفرط للتونة قد يؤثر أيضاً على صحة الأم، مثل زيادة مستويات الزئبق في الجسم، مما قد يسبب مشاكل صحية إضافية.
طالع أيضًا
تأثير غثيان الصباح الشديد على صحة الأم والجنين
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.