طالب مسئولون أمنيون إسرائيليون، بشن هجمات على حزب الله بعد عمليته الأخيرة التي نفذها اليوم بإطلاق مئات الصواريخ داخل إسرائيل.
وأفاد موقع أوروبا 24، بأن حزب الله أطلق وابلًا كثيفًا من الصواريخ داخل إسرائيل، وصل بعضها إلى تجمعات سكنية قريبة من قواعد عسكرية إسرائيلية.
تصرفات حزب الله مؤخرا تتطلب رداً قاسياً
ووفقا لما نقله الموقع عن مسئولين إسرائيليين قالوا، إن تصرفات حزب الله على مدى اليومين الماضيين ضد المدنيين الإسرائيليين تتطلب ردًا قاسيًا، ويجب على المستوى السياسي اغتنام الفرصة لضرب أهداف حزب الله.
اغتيال شكر أثر على القدرات المهنية لحزب الله
وأوضح الموقع أن اغتيال رئيس عمليات حزب الله، فؤاد شكر، أثر على القدرات المهنية لحزب الله، إذ تزعم مصادر أمنية أن اغتيال شكر أدى إلى تعطيل هيكل القيادة والسيطرة لدى حزب الله، وخلق صعوبات أمام الحزب في تنفيذ هجماته ضد إسرائيل.
وزعم الموقع أن حزب الله لم يعد لديه مستشار كبير لتنظيم الواقع العسكري، والتوصية بالإجراءات اللازمة ضد إسرائيل وتنفيذها بشكل احترافي، منوهًا بأن اغتيال شكر ليس الحادث الوحيد الذي أثر على قدرات حزب الله، لكن قد سبقه اغتيال اثنين من كبار القادة في جنوب لبنان خدموا كقادة فرق ولواءات.
تعطيل نظام القيادة والسيطرة لدى حزب الله
ووفقا للموقع ذاته، فإن التأثير الناتج عن ذلك الاغتيال، هو تعطيل نظام القيادة والسيطرة لدى حزب الله وقدرته على تنفيذ هجمات ضد دولة إسرائيل، خاصة وأن العديد من عناصر النيران في الصفوف الأولى في التنظيم، قد قتلوا على مدار الشهور الماضية من القتال.
حجم الاغتيالات خلق واقعاً جديداً داخل حزب الله
ويزعم مسئولون أمنيون أن حجم الاغتيالات خلق واقعًا جديدًا في قمة الجناح العسكري لحزب الله، حيث إن الفرد الذي يدير القتال ضد إسرائيل حاليًا هو علي كركي، الذي يُعرف بأنه قائد حزب الله في جنوب لبنان.
ونوه التقرير بأنه حتى قيادة كركي، فلا تزال قوات التنظيم على الأرض تعاني من ضربات مؤلمة يومية تتجلى في قتل عناصر وتدمير البنية الأساسية مثل مستودعات الأسلحة على مدى اليومين الماضيين.
وأشار الموقع إلى أن حزب الله اضطر للاعتماد على كركي خلال الفترة الماضية رغم الخلافات القديمة معه، والذي سبق أن فصل عن التنظيم قبل إعادته إليه، الأمر الذي يكشف مدى تأثر قيادة الحزب خلال التصعيد الأخير.
اقرأ أيضا
تطورات الجبهة الشمالية| حزب الله يطلق مئات الصواريخ في هجوم واسع على إسرائيل
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.