قال الصحفي والمحلل السياسي اللبناني، فارس أحمد، إن إسرائيل قررت توسيع نطاق عملياتها العسكرية، ولكن تدريجيا وليس دفعة واحدة.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، "الآن نحن أمام حالة حرب حقيقية كاملة ومتكاملة تشمل كافة الأراضي اللبنانية، حتى العاصمة بيروت لم تسلم من الغارات الوهمية وخرق جدار الصوت".
واستطرد: "بدأت العمليات الإسرائيلية مطلع العام الجاري باغتيال صالح العاروري، والاشتباكات تذهب باتجاه مناطق جديدة، وهناك غارات وهمية اخترقت جدار الصوت، حتى شمال لبنان الذي كان يسوده الهدوء، وأرى أن بنك الأهداف الإسرائيلية يتسع أكثر فأكثر".
وأشار إلى أن ما حدث في البقاع ينذر باحتمال وقوع مواجهة قريبة، بعدما قصفت إسرائيل مستودعا للمقاومة اللبنانية، بينما ردت الأخيرة بتوسيع نطاق عملياتها هي الأخرى وتصل إلى مستوطنات جديدة، وبنوعية أسلحة جديدة.
كما تطرق إلى حركة نزوح داخلية إلى مناطق أكثر أمنًا، وخاصة العاصمة بيروت، لافتًا إلى أن هناك تجهيزات لعدة أماكن آمنة وتزويدها بكل ما يلزم من المفروشات والمواد الغذائية، تحضيرًا لحالة حرب واسعة مرتقبة.
وتابع: "حزب الله من الممكن أن يرد في أي وقت، ولا أحد يعلم متى سيكون الرد، ولكن الرد قادم لا محالة، لكن لا أحد يعلم هل سيكون كبيرًا أم لا".
واختتم حديثه بالإشارة إلى أنه عادة يكون رد المقاومة على المستوطنات، ردًا على الجرائم التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي من استهداف للمدنيين، وذلك لأن معظم المستوطنات خالية من السكان، إلا من قوات الجيش الإسرائيلي.
طالع أيضًا:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.