هل تساءلت يومًا عن سر جمال بشرتك وحمايتها الطبيعية من الأمراض؟ تحت السطح الخارجي لبشرتك، تعيش مجموعة غير مرئية من الكائنات الحية الدقيقة التي تلعب دورًا حيويًا في حماية صحتك الجلدية.
تعرف هذه المجموعة بفلورا الجلد أو الميكروبيوم الجلد، وهي ليست مجرد حشود من البكتيريا والفطريات، بل درعٌ حيوي يحميك من العوامل الضارة.
فلورا الجلد وأهميتها في حماية البشرة
كشفت الرابطة المهنية لأطباء الأمراض الجلدية في ألمانيا أن فلورا الجلد، أو "الميكروبيوم الجلد"، تتكون من جميع الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش على سطح الجلد بشكل طبيعي.
تلعب هذه الفلورا دورًا حيويًا كدرع واقٍ ضد مسببات الأمراض، حيث تحول دهن الجلد إلى أحماض دهنية لتشكيل "الغطاء الحمضي الواقي للبشرة".
العوامل المؤثرة على صحة فلورا الجلد
تتعرض فلورا الجلد لبعض العوامل التي قد تضعفها، مما يجعل الجلد عرضة لمسببات الأمراض مثل بكتيريا المكورات العنقودية وفيروسات الهربس وفطريات الجلد. تشمل هذه العوامل:
1- الأشعة فوق البنفسجية الضارة
2- التدخين
3- شرب الكحول
4- بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية، المسكنات، الكورتيزون، أدوية الروماتيزم، أدوية الغدة الدرقية، وأدوية ضغط الدم
تأثير ضعف فلورا الجلد على صحة البشرة
يؤدي ضعف فلورا الجلد إلى ظهور مجموعة متنوعة من الاستجابات الجلدية، منها:
1- الحكة
2- البثور
3- الأكزيما
4- التهابات مزمنة مثل التهاب الجلد العصبي ومرض الوردية
طرق تعزيز صحة فلورا الجلد
يمكن تقوية فلورا الجلد من خلال العناية السليمة بالبشرة، والتي تعتمد على نوع البشرة.
1- البشرة الجافة: تحتاج إلى مستحضرات تنظيف لا تفقدها المزيد من الدهون، بالإضافة إلى مستحضرات عناية غنية بالترطيب.
2- البشرة الدهنية: تحتاج إلى مستحضرات تنظيف مزيلة للدهون، مضادة للبكتيريا، ومثبطة للالتهابات.
بشكل عام، ينبغي استخدام مستحضرات عناية تراعي الرقم الهيدروجيني الطبيعي للبشرة، وتجنب المستحضرات التي تحتوي على مواد عطرية أو ألوان.
كما يُنصح بحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية باستخدام كريم واقٍ من الشمس مع عامل حماية (SPF) لا يقل عن 30.
طالع أيضًا
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.