قال أمير عاصي، الخبير في شؤون الطيران المدني، إن الحرب سببت موجة إلغاء متواصلة من قبل شركات الطيران، خاصة الأجنبية.
وأضاف في مداخلة ضمن برنامج "يوم جديد"، عبر إذاعة الشمس، أن 20 شركة طيران أجنبية ألغت بشكل مؤقت رحلاتها إلى مطار بن غوريون وفي سماء منطقة الشرق الأوسط بشكل عام.
وأشار إلى أن هناك علامات استفهام وتخوفات في أعقاب التوترات الأمنية وهناك دول تقوم بسحب رعايا ما يؤثر على شركات الطيران، وأن الوجود العسكري الأمريكي في بعض المناطق يعطي مؤشرات تؤثر بشكل بالغ وملحوظ.
وأكد عاصي أن شركات الطيران الأمريكي هي أول من ألغت رحلاتها، لأن موظفيها يشعرون بعدم الأمان في تل أبيب ولا يريدون المبيت فيها.
"الطيران الإسرائيلي يعمل بالشكل المعتاد لإعادة المسافرين العالقين"
وأشار إلى أن طيران الكثير من الدول غائب عن حدود تل أبيب، مثل الطيران المغربي والكندي والسويسري والفنلندي واليوناني، بينما تواصل شركات الطيران الإسرائيلي عملها كالمعتاد وكذلك مطار بن غوريون، للاستجابة لإعادة كل المسافرين العالقين.
وأوضح أن هناك 53 ألف مسافر دخلوا على متن 330 رحلة طيران أمس الأول، واعتبره رقمًا جيدًا، ليس مقارنة بالعام الماضي، لكنه يظل جيدًا أن هناك حركة مسافرين، وأن من يحظى منها بالأرباح هو شركات الطيران الإسرائيلية التي توحدت لنقل المسافرين.
طالع أيضا:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.