هل يمكن أن يتحول الموز، الفاكهة المحبوبة لدى الجميع، إلى عدوٍ خفيٍ لمن يعانون من القولون العصبي؟ على الرغم من سمعته كغذاء صحي ومغذٍ، إلا أن تناول الموز قد يحمل مفاجآت غير سارة لبعض الأشخاص.
في هذا المقال، سنكشف كيف يمكن لهذه الفاكهة الشهية أن تكون لها تأثيرات غير متوقعة على صحة الجهاز الهضمي، خاصة إذا كنت من المصابين بمتلازمة القولون العصبي، لذا هل الموز هو الصديق أم العدو لجهازك الهضمي؟
الموز وتأثيره على مرضى القولون العصبي
الموز من الفواكه المحبوبة لدى الجميع، بفضل مذاقه اللذيذ وقيمته الغذائية العالية.
ومع ذلك، يمكن أن يتسبب في ظهور بعض الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي، وفقًا لموقع "Verywell Health".
تأثير تناول الموز على معدة فارغة
الموز غني بالفودمابس (FODMAPs)، وهي نوع من الكربوهيدرات القصيرة السلسلة والسكريات التي قد تغذي البكتيريا الضارة في الأمعاء، مما يؤدي إلى زيادة الأعراض لدى مرضى القولون العصبي، خاصة عند تناوله على معدة فارغة.
يحتوي الموز على نوع معين من الألياف التي قد تزيد من تخمر الطعام داخل الأمعاء، مما يؤدي إلى انتفاخ البطن وتفاقم أعراض القولون العصبي.
عند نضوج الموز، تزداد نسبة السكريات فيه، وهذا يمكن أن يزيد من حدة أعراض القولون العصبي لدى بعض الأشخاص.
لذا الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل الفركتوز يواجهون صعوبة في هضم هذا النوع من السكر، مما قد يؤدي إلى ظهور أعراض مزعجة مثل آلام البطن، الإمساك، وانتفاخ البطن.
طالع أيضًا
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.