تعرضت خمس مواطنات عربيات، بينهن طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات، للهجوم، وتم إضرام النيران في سيارتهن، الجمعة الماضية، بعد أن دخلن عن طريق الخطأ إلى بؤرة استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية.
وكشفت نوفة الجعار، إحدى النساء اللاتى تعرضن للهجوم، لبرنامج "أول خبر" عبر إذاعة الشمس، عن تفاصيل اعتداء عدد من المستوطنين عليها هي وأسرتها.
وقالت إن عددًا من المستوطنين الحريديم اعتدوا عليهم، أثناء استقلال السيارة للذهاب إلى نابلس، ومرورهم بالقرب من الحاجز العسكري.
وتابعت: "أكثر من 10 مستوطنين كانوا مسلحين حاصرونا، ألقوا الحجارة الكبيرة على السيارة، وحاولوا إحراقها ونحن بداخلها، كما صوّبوا السلاح تجاه ابنتي، ووقعت عدة إصابات".
وتابعت: "أختي حاولت التواصل مع الشرطة، وكنا نجهل المكان الذي نقف فيه بالتحديد، والشرطة وصلت بعد 20 دقيقة، ولم تحمينا من اعتداءات المستوطنين، ورفضوا التدخل".
واضافت: "كنت أعاني من الألم، ومع ذلك أخذوني إلى محطة الشرطة، أختي نقلت الفتيات إلى المستشفى والإصابات متنوعة ما بين جروح وكسور" .
وتابعت: "رأينا الموت بأعيننا، وسنتجه للإجراءات القضائية، ونحن في دولة قانون".
من ناحيتها قالت الشرطة في بيان لها إن "اثنتين من راكبات السيارة أصيبتا بجروح، وقدمت القوات الإسرائيلية الإسعافات الأولية لهما في مكان الحادث، ثم تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.