أعلن حزب الله أنه استهدف ظهر اليوم الأحد، التجهيزات التجسسية في موقع المالكية بمحلقة انقضاضية وأصابوها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها.
وأضاف: "استهدفنا تجمعًا لجنود إسرائيليين بالأسلحة الصاروخية وحققنا إصابة مباشرة".
وفي سياق متصل، أصيب مواطن لبناني، اليوم الأحد، إثر إطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي على أطراف منطقة الوزاني في جنوب لبنان.
وتزامن ذلك مع تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي على بلدة عيتا الشعب، بالإضافة إلى بلدتي مارون الراس ويارون، وفق ما أفادت به الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.
وفي المقابل، استهدف حزب الله مواقع إسرائيلية وتجمعات لجنود إسرائيليين في شمال إسرائيل، كما شنت الطائرات المسيرة الإسرائيلية هجمات على مواقع في جنوبي لبنان.
ودوت صافرات الإنذار في الجليل الأعلى والغربي، لتحذر من إطلاق مسيرات وصواريخ من الأراضي اللبنانية.
مسيرات تجاه الجليل الغربي
أعلن حزب الله، مساء أمس السبت، أنه شنّ هجوما باستخدام "أسراب من المسيّرات" على قاعدة عسكرية إسرائيلية تقع جنوب غرب مدينة صفد، ردا على اغتيال إسرائيل لمسؤول في حركة حماس بغارة جوية في مدينة صيدا جنوبي لبنان.
وأشار حزب الله في بيانه إلى أن هذا الهجوم على "قاعدة محفاة ألون" يعتبر الأول من نوعه منذ بدء تبادل القصف بين لبنان وإسرائيل في 8 أكتوبر، الذي جاء عقب اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
ومن جانبها، أعلنت حركة حماس، يوم الجمعة الأخير ، مقتل مسؤول أمني في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، سامر الحاج، جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارته في صيدا.
وأكد الجيش الإسرائيلي بدوره "القضاء" على الحاج، الذي وصفه بأنه كان "قائد القوة العسكرية في مخيم عين الحلوة".
ويُذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يشن فيها سلاح الجو الإسرائيلي غارة داخل مدينة صيدا منذ بدء التصعيد مع حزب الله، والذي أسفر حتى الآن عن مقتل 562 شخصا في لبنان، بينهم 366 مقاتلا من الحزب و116 مدنيا، بحسب إحصائيات وكالة فرانس برس المستندة إلى بيانات السلطات اللبنانية وحزب الله.
وكما أعلنت السلطات الإسرائيلية عن مقتل 22 عسكريا و26 مدنيا على الأقل منذ بدء التصعيد، بينهم 12 شخصا في الجولان.
ويأتي هذا التصعيد في ظل توتر متزايد بين الطرفين، حيث يترقب الجانب الإسرائيلي ردا متوقعا من حزب الله على اغتيال القيادي العسكري في الحزب، فؤاد شكر، في العاصمة اللبنانية بيروت.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.