قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنه يقع على الرئيس الجديد للمكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار أن يقرر بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع إسرائيل.
ووصف بلينكن السنوار بأنه "كان ولا يزال صانع القرار الرئيسي في ما يتعلق بإبرام اتفاق وقف لإطلاق النار" في غزة.
جاء ذلك بعدما أعلنت حركة حماس تعيين يحيى السنوار رئيسًا لمكتبها السياسي، وذلك خلفًا لإسماعيل هنية والذي تم اغتياله، قبل أسبوع في طهران، وهو الاغتيال او الهجوم الذي زاد من مخاوف تصعيد حرب اقليمية في الشرق الأوسط.
استمرار المفاوضات مع غياب هنية
وتابع الوزير الأميركي في مؤتمر صحفي بماريلاند "عليه أن يقرر ما إذا كان سيمضي قدما في مفاوضات وقف إطلاق النار الذي سيساعد بشكل واضح العديد من الفلسطينيين المحتاجين بشدة لوقف الحرب".
وأشار إلى أن "العمل على الاتفاق استمر حتى مع الأحداث الأخيرة في المنطقة، ووصلت المفاوضات إلى مرحلتها النهائية، ونحن نعتقد بقوة أنها ستصل إلى خط النهاية قريبا جدا".
وقال إن الرئيس جو بايدن اتفق مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على ضرورة إتمام المفاوضات التي وصلت المرحلة النهائية. واعتبر أنه من المهم أن تعمل كل الأطراف على وضع اللمسات النهائية على اتفاق وقف إطلاق النار بأقرب وقت ممكن.
رسالة بعدم التصعيد
وفي سياق منفصل، أكد بلينكن أن واشنطن تعمل بشكل مكثف مع الحلفاء والوسطاء لتهدئة التصعيد في الشرق الأوسط، مضيفًا أن الولايات المتحدة نقلت رسالة إلى إيران وإسرائيل مفادها أنه يتعين عدم تصعيد الصراع في الشرق الأوسط.
وقال "كنا على اتصال مستمر مع الشركاء في المنطقة وخارجها، وسمعنا إجماعا على أنه لا ينبغي لأحد تصعيد الصراع. على الجميع إدراك أن مزيدا من الهجمات لن يؤدي إلا إلى إدامة الصراع وعدم استقرار الأمن، والمزيد من الهجمات ستؤدي لزيادة خطر حدوث عواقب خطيرة لا يمكن لأحد التنبؤ بها ولا السيطرة عليها".
اقرأ\ي أيضًا| إسرائيل تدخل تعديلات جديدة علي مقترح الهدنة..تعرف عليها
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.