في ظل التهديد والخوف من تحول المواجهة الحالية بين إسرائيل وحزب الله، إلى مواجهة مفتوحة في أعقاب قيام إسرائيل باغتيال القائد العسكري الأبرز في حزب الله، فؤاد شكر، إلى جانب الخوف من اتساع رقعة الصراع ليتحول إلى حرب إقليمية بين إيران وإسرائيل، بمشاركة دول وقوى أخرى، في أعقاب قيام إسرائيل باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، لا يزال رؤساء المجالس المحلية والإقليمية في بلدات خط المواجهة، يطالبون الحكومة بالتحول إلى المبادرة في المواجهة مع حزب الله، والقيام بخطوات هجومية، تسهم في لجم حزب الله، على حد تعبيرهم.
وحول هذا المحور، أجرينا صباح اليوم، ضمن برنامج أول خبر، لقاء مع موشيه دافيدوفيتش، رئيس المجلس الإقليمي ماطيه آشر، على الحدود مع لبنان، الذي قال إنّ الخوف من اشتعال الموقف بشكل تام، يجبرنا على أن نكون مستعدين لكل السيناريوهات، دون الدخول في حالة من الهلع.
وقال إنّ بلدات خط المواجهة جاهزة بالأغلب، لتطور المواجهة مع حزب الله، وربما أيضًا مع إيران. وقال إنّ الخطر الأبرز هو في البلدات التي ليس لديها أية إمكانيات حماية للمواطنين فيها.
وقال إنّ الجميع في البلاد يشعر بالتوتر وعدم معرفة ما يحمله المستقبل. وقال إنّ رئيس الحكومة لا يشعر بما يشعر به مواطنو الشمال، وعندما نلتقي أقول له إنّ الموضوع في الشمال يجب أن ينتهي، من خلال ابعاد حزب الله 10 كيلومترات عن الحدود، وذلك لن يحصل باتفاق بدون تبادل الضربات، على حد قوله.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.