تخيل أنك تقف على جزيرة نائية، تُحيط بك أسرار قديمة ومدافع تعود إلى قرون مضت، وكل ذلك على خلفية شائعات عن أشباح جنود بريطانيين.
"جزيرة دريك" ليست مجرد قطعة أرض وسط البحر، بل هي رحلة إلى الماضي الغامض والتاريخ العسكري العريق، حيث تلتقي حقائق التاريخ بأساطير الأرواح في مكان واحد مثير للدهشة والاستكشاف.
موقع جزيرة دريك
تقع "جزيرة دريك" على بعد 600 كيلومتر من مدينة بليموث في المملكة المتحدة، وتشتهر بكونها واحدة من الوجهات السياحية المميزة.
تاريخ عسكري وتحف أثرية
على مر القرون، استخدمت الجزيرة لأغراض الدفاع العسكري، وتضم اليوم مدافع تعود للقرن الثامن عشر، بالإضافة إلى تحصينات وثكنات تعكس تاريخها العريق.
شائعات الأشباح
تشير بعض الشائعات إلى أن الجزيرة مسكونة بأرواح 15 جندياً بريطانيين عاشوا في الثكنات خلال القرن الثامن عشر.
هذه الشائعات جعلت من الجزيرة وجهة جذابة لمن يهوى الاستكشاف الغامض.
وقد صرح المالك الحالي، مورجان فيليبس، بأن هذه الشائعات قد تكون حقيقية بناءً على تجاربه الشخصية على الجزيرة.
مبادرة سياحية
في محاولة لتعزيز السياحة، سمحت الحكومة ببناء فنادق على الجزيرة، حصل مورجان فيليبس على إذن لبناء فندق يضم 43 سريراً بعد شراء الجزيرة في عام 2019 مقابل 6 ملايين جنيه إسترليني.
اليوم، ينظم جولات إرشادية للسياح ويأمل في العثور على مشترٍ قريبًا.
تجديد الجزيرة وتكلفة البيع
حاليًا، لا يوجد سعر ثابت لبيع الجزيرة، لكن تكلفة تجديدها تُقدر بحوالي 268 كرور روبية.
تتمتع جزيرة دريك بأهمية تاريخية كبيرة تضيف إلى جاذبيتها الفريدة وتساهم في زيادة اهتمام السياح بها.
طالع أيضًا
قصة أخطر جزيرة بالعالم: لماذا لا يمكن لأي شخص زيارتها؟
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.