أمني
من اقتحامات الجيش الإسرائيلي في الضفة (شهود عيان)

تطورات الضفة الغربية | حملة اقتحامات في الضفة الغربية واشتباكات في قلقيلية

يواصل الجيش الإسرائيلي اقتحام مدن الضفة الغربية وبلداتها تزامناً في ثاني أيام عيد الأضحى، وسط حملات دهم واعتقال وتخريب للبنى التحتية. 

وفجر اليوم الاثنين، اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي مخيم عقبة جبر في أريحا، شرقي الضفة الغربية.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات الجيش الإأسائيلي معززة بالجيبات والآليات العسكرية دهمت المخيم ونفذت عمليات تفتيش واسعة طاولت عدداً من منازل المواطنين واعتدت على قاطنيها واحتجزت بعضهم وأجرت عمليات تحقيق ميدانية معهم، دون التمكن من معرفة ما إذا كانت قد جرت عمليات اعتقال.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية، وسط اشتباكات مسلحة.


9 آلاف و300 أسير بينهم 250 طفلًا و75 امرأة

وفي أخر إحصائياته، أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن السلطات الإسرائيلية تواصل اعتقال 9300 مواطن في سجونها،  بينهم ما لا يقل عن 75 امرأة ونحو 250 طفلاً.

وأفاد نادي الأسير، في بيان صدر أمس الأحد، بأن هذا العدد من المعتقلين لا يشمل كافة المعتقلين من غزة، الذين يقدر عددهم بالآلاف، وكانت إدارة السجون الإسرائيلية قد أعلنت عن احتجاز 899 شخصاً تحت تصنيف "مقاتل غير شرعي".

وأشار البيان إلى أن عدد المعتقلين الإداريين يبلغ أكثر من 3400، وأوضح أن من بين إجمالي المعتقلين نحو 600 معتقل، ما بين من يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، ومن يطالب السلطات بإصدار أحكام مؤبدة بحقّهم.

"الكابينيت" يبحث خطوات تعزيز المستوطنات في الضفة

أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بياناً قال فيه إنّ "المجلس الوزاري السياسي والأمني (الكابينيت) ​​بحث خطوات تعزيز المستوطنات في الضفة الغربية، رداً على الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية من جانب واحد"، على حد وصف البيان.



يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.