أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم، الجمعة، عن تفاصيل جديدة حول نجاح خلية مقاتلي حماس في التسلل إلى منطقة السياج الحدودي في جنوب قطاع غزة.
والدخول إلى "المنطقة العازلة" التي أنشأها الجيش الإسرائيلي على طول حدود القطاع.
ووصل المقاتلون الفلسطينيون إلى مسافة تبعد 200 متر عن السياج الحدودي بعدما تجاوزوا قسما كبيرا من "المنطقة العازلة"، بعد خروجهم من فتحة نفق مرتبط بنفق معروف لإسرائيل منذ العدوان على غزة في عام 2014، أي منذ 10 سنوات.
وأوضحت الإذاعة أن النفق يصل إلى منطقة قريبة من "المنطقة العازلة" ولم يتم التعامل معه من قبل الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب الحالية.
وأشارت الإذاعة إلى أن هذا النفق كان موقعًا لتسلل المقاتلين واقترابهم من السياج الحدودي.
ونجح المقاتلون في الوصول إلى الجدار الأول ومرروا من فتحة فيه بقيت مفتوحة، وهذه الفتحة مخصصة لتحركات القوات الإسرائيلية، وسهلت عملية التسلل على المقاتلين دون الحاجة لتقطيع السياج أو تسلقه.
وأضافت الإذاعة أن الجيش الإسرائيلي لم يجر تحقيقا معمقا حول مسار النفق، ولم يعمل على تدمير تشعباته التي تقترب من السياج الحدودي، وبذلك نجحت خلية المقاتلين في استخدام هذا النفق لتصل إلى مسافة 200 متر من السياج الحدودي.
ووجه مسؤولون أمنيون انتقادات شديدة لفرقة غزة العسكرية، مؤكدين أن هذا الحدث كان بالإمكان منعه، من خلال التعامل مسبقًا مع النفق المعروف منذ عام 2014، وإغلاق الفتحات في الجدار.
وفي المقابل، أعلنت حركة حماس تنفيذ عملية تسلل خلف خطوط قوات الجيش الإسرائيلي، واختراق السياج الحدودي، ومهاجمة مقر قيادة فرقة العدو العاملة في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس الخميس مقتل جندي بمعارك جنوبي غزة، وأفادت التقارير الإسرائيلية بأنه قتل خلال تبادل إطلاق النار مع مسلحي حماس على حدود قطاع غزة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.