محليات

مازن غنايم: على من يخاف من مواجهة العنف من الرؤساء، أن يجلس في بيته

::
::

مازن غنايم: على من يخاف من مواجهة العنف من الرؤساء، أن يجلس في بيته

تستمر الجرائم وأحداث العنف تنتشر في مجتمعنا العربي بسرعة كانتشار النار في الهشيم، حيث تفيد الأرقام بأنّ عدد جرائم القتل في العام الجاري، فاقت عددها في الفترة الموازية من العام الماضي.


وضع كل طاقاتنا في مواجهة سرطان العنف


وحول الموضوع كان لنا حديث مع مازن غنايم، رئيس بلدية سخنين، ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، الذي قال إنّ علينا أن نقلل من الحديث ونزيد من الفعل في مواجهتنا للجرائم. وقال إنّه إذا كان هناك رؤساء سلطات محلية خائفون من الحديث عن الجريمة في مدنهم وقراهم، فليذهبوا إلى البيت، وأضاف أنّه متأكد أن لا أحد من رؤساء السلطات المحلية خائف من مواجهة هذا السرطان، ولكن لا وسائل عملية في أيديهم للمواجهة.

وقال إنّنا نتركز في أعداد القتلى ولكننا أيضًا ننسى الجرحى والمصدومين نفسيًّا جراء ونتيجة هذه الجرائم.


يبدأ الحل في التربية


وأضاف أنّ المؤسسة غير معنية بحل قضية العنف، ولا تريد القيام بأية خطوات في الاتجاه، ولذلك تقع علينا مسؤوليات أكبر في هذا الموضوع، وعلينا أن نسمي الولد باسمه ونقول بوضوح إنّ الحل يبدأ في التربية في البيوت، فعلى الأهالي أن تعرف كل ما يقوم به أبناؤها. وتساءل "هل تريدني أن أقتنع بأنّ الأهالي لا يعرفون أنّ ابنهم تاجر سلاح أو تاجر مخدرات؟" وشدّد أن الحل يبدأ في البيوت، ولكن هذا لا يعني أنّنا معفيون من القيام بخطوات حقيقية من أجل مواجهة العنف والجريمة، ومن لا يريد المواجهة فليذهب إلى البيت.


لا نريد لأبنائنا وبناتنا أن يتركوا


وأضاف أنّ ابناءنا وبناتنا سوف يتركون مدننا وقرانا ويذهبون للعيش في المدن اليهودية إذا ما استمر الوضع على هذا المنوال، ولذلك علينا أن نقوم بخطوات صعبة ومؤلمة من أجل الحفاظ على مستقبلنا، من خلال إبقاء أبنائنا وبناتنا داخل مجتمعنا.


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.