محليات

يعقوب بوروفسكي: كان على القائد العام للشرطة أن يترك سلك الشرطة قبل أن ينجح بن غفير بالسيطرة عليه

::
::


يعقوب بوروفسكي: كان على القائد العام للشرطة أن يترك سلك الشرطة قبل أن ينجح بن غفير بالسيطرة عليه

تتكشف في الآونة الأخير قضايا الفساد في مختلف أذرع السلطة في إسرائيل، بالإضافة إلى مواجهات مختلفة بين أقطاب في السلطة التنفيذية في البلاد، وبرزت في الخصوص المواجهة بين وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، وقائد الشرطة كوبي شبتاي، حيث أعلن بن غفير أنّه سوف يدعو شبتاي لجلسة استماع قبل انهاء عمله.


مواجهة بشعة بين الشرطة والوزير


وحول الموضوع كان لنا حديث مع المحامي يعقوب بوروفسكي، الضابط السابق والمستشار السابق لمراقب الدولة في موضوع الفساد السلطوي. وقال بوروفسكي إنّ المواجهة بين بن غفير وشبتاي هي مواجهة بشعة، تسبب للطرفين وخاصة للشرطة ضررًا على مستوى صورتهم أمام الجمهور، وكأنهم نسوا أنّنا في حالة حرب، وأنّ عليهم تقديم الخدمة للجمهور، وأنّ هناك ارتفاعًا حادًّا للعنف والجريمة في المجتمع العربي.

وقال بوروفسكي إنّ كل الأشخاص المسؤولين عن تطبيق القانون نسوا الضرر الذي يسببونه بشجاراتهم للمواطنين في الدولة وخاصة للمواطنين العرب.


أيام القائد العام للشرطة معدودة في الجهاز


وقال بوروفسكي إنّ كل الضباط وأفراد الشرطة الموجودين في محيط قائد الشرطة كوبي شبتاي يفهمون أنّ أيامه في سلك الشرطة معدودة، وأنّ عليه أن يترك بشرف، والأمر يجري بشكل سيئ جدا بشكل مواجهات بين كل أقطاب سلك الشرطة.

وقال إنّه عندما يقوم وزير الشرطة بالاتصال بقيادات الشرطة وإصدار الأوامر لهم بشكل مباشر، يجري فقط في حال سمح قائد الشرطة بذلك، وهنا بدأت المشكلة في العلاقة بين الوزير وقائد الشرطة.

وقال بوروفسكي إنّ تدخل وزير الشرطة بالشرطة يدل على أن قائد الشرطة لم يقف لحماية جهازه، فبن غفير هو سياسي، وهو نجح في السيطرة من خلال موقعه على الشرطة بسبب ضعف القائد العام للشرطة.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.