محليات

ايتمار ياعر: هدف الضغط العسكري دفع حماس باتجاه الاقتناع بجدوى أية صفقة تقدم للحركة

::
::

رشحت بالأمس أنباء وتسريبات حول الموقف الإسرائيلي من أية جهود تدفع بالمفاوضات مع حماس للعودة إلى مسارها. وحول هذا الموضوع كان لنا حديث مع ايتمار ياعر، الكولونيل الاحتياط، ورئيس حركة "َباط من أجل أمن اسرائيل".


  • "قتل المدنيين في رفح سيئ"


وقال ياعر إنّ ما حصل في رفح بالأمس، هو أمر سيئ بغض النظر عن ما جرى حقيقة، حيث قتل العشرات، وهو بحد ذاته أمر غير مرغوب دون أدنى علاقة للأسباب.

وقال إنّ خلال هذه الحرب قتل الآلاف، وهو أمر سيئ بحد ذاته، ولكنه لا يعتقد أنّ ما جرى بالأمس سوف يؤثر على استمرار الحرب.

وقال إنّ لا أحد يعرف حتى اللحظة إذا كان القصف الإسرائيلي هو الذي أدى إلى مقتل العشرات من الفلسطينيين، ولكن في حال تبيّن أنّ هذا هو الحال بالفعل، قد نتوقع أن يتأثر استمرار الحرب. وأضاف أنّه على الجميع الانتظار قبل الاستنتاج، ولكنه كرّر أنّ النتيجة سيئة بغض النظر عن الأسباب، فلا أحد يريد أن يرى مدنيين يقتلون.


  • رفض واضح للتسريبات


أما بخصوص التسريبات حول موضوع المفاوضات فقال إنّه أمر غير مرغوب أبدًا، ويؤثر على سير المفاوضات، وما قاله رئيس الحكومة في هذا السياق هو صحيح. وأضاف أنّ الكثير من الأمور التي تنشر في وسائل الإعلام أو في وسائل التواصل الاجتماعي هي غير حقيقية، وتؤثر سلبًا على مسار المفاوضات الأمر الذي يوصلنا إلى نتائج لا نريدها.

وقال ياعر إنّه يعتقد أنّ نتنياهو يريد عودة جميع المخطوفين، ويريد نهاية الحرب، ولكنه يرى أنّ المهمة الأساسية لدى نتنياهو هي أولا القضاء على حركة حماس قبل تحرير المخطوفين، وهو أمر يمنع التقدم بالشروط الحالية باتجاه التوصل إلى اتفاق. وقال إنه يرى أن على الطرفين أن يتوصلا إلى نتيجة تقول إنّ الصفقة المطروحة ليست أفضل صفقة، ولكن الشروط الحالية لا يمكن أن توصلنا إلى صفقة أفضل، وهنا يمكن أن يقبلها الطرفان.


  • الضغط العسكري كأداة للاتفاق


وقال إنّه لا يقلل من أهمية المسار الدولي، مضيفًا أنّه يرى أنّ إسرائيل إن أوقفت الحرب لن نتوصل إلى اتفاق، مشيرًا إلى أهمية استمرار الضغط الاسرائيلي على حماس من أجل تحقيق صفقة، وعبّر عن رأيه أنّه في حال توقف هذا الضغط، حماس لن تقبل أي اتفاق.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.