محليات

المحامي خالد الزبارقة : خلال مسيرة إحياء للذكرى الثالثة لهبّة الكرامة حاولوا المستوطنين الاعتداء على المسيرة

::
::

شارك أهال في مدينة اللد والمنطقة، اليوم الجمعة، في مسيرة إحياء للذكرى الثالثة لهبّة الكرامة التي اندلعت عام 2021، فيما حاول مستوطنون الاعتداء على المشاركين في المسيرة، إذ اقترب بعضهم منها، موجّهين هتافات عنصرية بحقّ المشاركين فيها، من قبيل "الموت للعرب"، وذلك أمام أعين عناصر الشرطة

الانظار كانت على مدينة اللد في نهاية الاسبوع وما ينتج عن المسيرة، الا ان الاهمية الكبرى هو تنظيم المسيرة بشكل سنوي وتقام و نحيي الذكرى المؤلمة بارتقاء موسى حسونة. نعتقد في ظل الحكم العسكري الذي يمارس علينا في الداخل ان نقوم بها وهذا يسجل نجاح كبير. الذي تعرضنا له في 2021 هو نتيجة لسياسات المؤسسة تجاهنا وكان شعارنا لمسيرة هذا العام هو لا للحكم العسكري ولا لنظام الفصل العنصري المرتبط بالوضع. ما تم بعد عام 2021 بدل ما تقوم المؤسسة اعادة حساباتها تجاهنا العرب صعدت الخنق وسياسة العنصرية علينا في المدن المختلطة من جميع المجالات، لذلك كانت هذه الصرخة الصامتة في المسيرة.

الذي قرر ان تكون المسيرة صامتة هو اللجنة الشعبية ولم يفرض علينا من اي جهة لا الشرطة ولا البلدية. نحن اردنا توصيل الرسالة بشكل مختلف عن سابقاتها، وقد وضعنا الكمامات دلالة على سياسة كم الافواه التي تمارسها المؤسسة ضدنا. المسيرة كانت مرخصة الا ان كمية القوات الشرطية من مختلف انواعها كانت كبيرة جدا - كتائب كاملة العدد - التي تواجدت في محيط المسيرة.

إحدى عضوات المجلس البلدي استقالت بسبب مشاركة الاعضاء العرب للمسيرة فهي تعتقد ان المسيرة دعم للارهاب والموافقة عليها من قبل البلدية متعاطفة مع المسيرة. وتعتبر موسى حسونة هو ارهابي والمطالبة بمحاكمة الفاعلين هو دعم واضح للارهاب. معروف عنها شخصية متطرفة جدا ومسؤولة في احدى المجموعات اليهودية المتطرفة جدا.

وكانت اللجنة الشعبية في اللد، قد شدّدت، في بيان أصدرته في 18 من الشهر الجاري، ودعت من من خلاله إلى المشاركة بإحياء ذكرى الهبّة؛ على أن "سياسات الكيل بمكيالين وسياسة الفصل العنصري (الأبارتهايد) بنسختها الإسرائيلية، باتت منهجا عند السلطات الإسرائيلية، فهي من جهة واحدة تقوم بمساعدة المستوطن الإرهابي من الإفلات من العقوبة ومن جهة أخرى هي نفسها التي تقوم بإنزال أقصى العقوبات على شبابنا، لمجرد أنهم عبروا عن غضبهم إزاء هذه السياسات العنصرية

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.