سياسة

إسرائيل ترفض الالتزام بقرار محكمة العدل الدولية بشأن الحرب في غزة

أشارت تقديرات إسرائيلية أن محكمة العدل الدولية في لاهاي، ستصدر قرارًا حاسمًا، اليوم الجمعة لإتخاذ قرار بشأن الحرب المتواصلة في قطاع غزة لمدة 231 يومًا، أو بوقف الهجوم الذي يستهدف منطقة رفح جنوب القطاع.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية، عن مصادر موثوقة أن إسرائيل لن تلتزم بأي قرار يصدر عن المحكمة، مما قد يؤدي إلى رفع المسألة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وفي هذا السياق، يفضل مسؤولون في تل أبيب أن يكون القرار الصادر عن المحكمة بوقف الحرب بشكل كامل، وهو ما قد يشجع الولايات المتحدة على استخدام حق النقض لتقديم فيتو ضد أي قرار من المجلس المتعلق بهذه القضية، بناءً على موقفها المعارض للعمليات العسكرية في رفح.

ونقلت القناة 12 عن مسؤولين في تل أبيب قولهم إن "إسرائيل لا تعتزم الالتزام بأمر المحكمة بوقف الحرب، لا عسكريا ولا سياسيا، في حال صدوره"، وأفادت بأنه "إذا أصدرت المحكمة قرارا ضد إسرائيل، فسيتم عقد جلسة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خلال أيام".

جنوب إفريقيا 

أعلنت محكمة العدل الدولية في وقت سابق، عزمها صدور قرار بشأن طلب جنوب إفريقيا بوقف "الفوري" لجميع العمليات العسكرية في غزة، بما في ذلك الهجوم على مدينة رفح الذي شنته إسرائيل في 7 مايو الماضي، على الرغم من اعتراض المجتمع الدولي على هذه العملية.

وتطالب جنوب إفريقيا باتخاذ إجراءات طارئة في انتظار النظر في جوهر القضية، وهو اتهام إسرائيل بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948 بشأن منع الإبادة الجماعية.

وأمرت المحكمة إسرائيل في كانون الثاني/ يناير الماضي، ببذل كل ما في وسعها لمنع أي عمل من أعمال الإبادة الجماعية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقال فوغان لوي، وهو محام يمثل جنوب إفريقيا، إن العملية الإسرائيلية في رفح هي "الخطوة الأخيرة في تدمير غزة وشعبها الفلسطينيي".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.