محليات

رام بن براك: نتنياهو المحكوم للمتطرفين، والراغب بالبقاء السياسي، يرفض التقدم في أي مسار

::
::

يستمر الغليان في الساحة السياسية الاسرائيلية، ومما زاد هذا الغليان بالأمس، كانت الأنباء التي انتشرت حول اقتراب الولايات المتحدة والسعودية من التوصل إلى اتفاق حلف دفاعي، ولكن الضلع الثالث من هذه الاتفاق، وهو تطبيع سعودي إسرائيلي، ينقص لإتمام هذا الاتفاق، الأمر الذي قد يلغي هذه التفاهمات، لأن الكونغرس يرى أنّ التطبيع الاسرائيلي السعودي هو الفائدة التي سوف تجنيها الولايات المتحدة من هكذا اتفاق ثلاثي، حيث يكون هذا التطبيع أساسًا لتحالف سياسي دبلوماسي عسكري شامل في الشرق الأوسط.

وحول هذه المواضيع، كان لنا لقاء مع عضو الكنيست رام بن براك، نائب رئيس الموساد في السابق، الذي قال إنّ الحكومة الاسرائيلية هي حكومة سيئة، تتخذ قراراتها بالأساس من جموح ورغبات رئيسها الذي يهدف فقط إلى البقاء السياسي، ولذلك فإنّه محكوم للمتطرفين في حكومته الذين يمنعون التقدم في أي مسار.

وقال إنّ التقدم في هذه المسارات يتطلب من إسرائيل قبول المبادرة الامريكية، من أجل الخروج من الورطة التي دخلناها بسبب هذه التصرفات. وقال بن براك إنّ الحرب التي خاضتها اسرائيل بعد السابع من أكتوبر هي حرب شرعية وصادقة، ولكن استمرار الحكومة في رفض التقدم في مسار سياسي يستبدل الحكم في قطاع غزة، ويقبل المبادرة الأمريكية التي سوف تخلق تقاربًا شاملا في الشرق الأوسط، هو أساس المشكلة، ولذلك نرى أنّ هذه الحكومة سيئة.

وقال إنّه يدعم الانفصال عن الفلسطينيين من خلال إقامة صيغة من الحكم السياسي للفلسطينيين، مع الحفاظ على أمن إسرائيل. وقال إنّه يرى أنّ السلطة الفلسطينية يمكنها المشاركة في حكم قطاع غزة، بشرط أن تتغير وتتقبل الاصلاحات داخلها.

وأضاف أنّه يرى أنّ المهمة الأولى في الفترة القادمة هي إسقاط الحكومة، واستبدالها بحكومة تتقدم في هذه المسارات. ودعا المواطنين العرب إلى المشاركة في الانتخابات لتغيير هذه الحكومة السيئة لجميع مواطني الدولة.


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.