سمير زقوت: اسرائيل تكذب عندما تزعم بوجود مناطق آمنة للسكان، والنزوح هو قضيتنا الأساسية
مع استمرار الحرب على قطاع غزة، ونزوح المواطنين من مختلف مناطق قطاعات غزة، تستعد إسرائيل لتصعيد عملياتها العسكرية في مناطق مختلفة في القطاع.
وحول الموضوع كان لنا حديث مع سمير زقوت، من مؤسسة الميزان الحقوقية الذي قال إنّه لا يعوّل على قرارات المحاكم الدولية لتوقف الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة، رغم أنّ قرارات كهذه قد تزيد من موقف إسرائيل السيئ أمام المجتمع الدولي، ولكنها لا تغير أي شيء على أرض الواقع.
وقال زقوت إنّ كل ما يجري الحديث عنه حول إدخال شاحنات المساعدات وتحريكها في قطاع غزة، لا يمكن أن يتم بدون إدخال السولار إلى قطاع غزة، وهو أمر حيوي، وفي الآونة الأخيرة تقوم إسرائيل بتحديده.
وقال زقوت إنّ نزوح السكان في كل قطاع غزة هو المأساة الانسانية الأساسية، حيث تقوم إسرائيل بقصف كافة المواقع، رغم حديثها المزعوم عن وجود مناطق آمنة. وأضاف أنّ التحدي الأساسي أمام السكان هو الخروج قبل وصول الخطر، لأن عندها سوف يضطرون إلى الخروج بدون أي شيء.
وأشار إلى أنّه هو نفسه من النازحين أكثر من مرة، حيث انتقل من غزة في البداية، ومن ثم خرج من رفح قبل بداية الهجوم الاسرائيلي على المدينة. ولفت إلى الصعوبات الكبيرة أمام السكان للتمون، لأن أوضاع الناس الصعبة تمنعهم من الحصول على الأموال النقدية التي تعينهم على شراء المواد الأساسية، كالغذاء والخيام.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.