هل تشعر بالإحباط أو الحزن وتبحث عن طريقة طبيعية لتحسين حالتك المزاجية في دقائق دون بذل جهد كبير في تحقيق ذلك؟.
من المهم أولا الاهتمام بالتغذية السليمة التي يحتاجها جسمك وتمده بالطاقة والحيوية، نظرًا لتأثير الأطعمة الكبير على صحتك الجسدية والنفسية وبعضها تعمل على تحسين مزاجك العام.
وترتبط الصحة النفسية بشكل كبير على نسب الهرمونات في جسم الانسان، حيث أنها تزيد عن طريق تناولنا للأطعمة، وتقل عن طريق قلة تناولنا لها.
5 أكلات تحسن حالتك المزاجية
يُعد الطعام من أهم العوامل المؤثرة على صحتنا الجسدية والنفسية، فبعض الأطعمة تحتوي على مواد مغذية تُساعد على تحسين الحالة المزاجية ومكافحة مشاعر التوتر والقلق.
1-الشوكولاتة الداكنة
تُعد الشوكولاتة الداكنة غنية بمضادات الأكسدة التي تحسن من وظائف الدماغ وتُعزز إفراز هرمون السعادة "السيروتونين".
2-الموز
يحتوي الموز على البوتاسيوم الذي يُساعد على تنظيم ضغط الدم وتعزيز وظائف الدماغ، كما أنه غني بفيتامين ب 6 الذي يُساعد على تخفيف التوتر والقلق.
3-التوت
يعتبر التوت من أغنى الفواكه بمضادات الأكسدة التي تُحارب الجذور الحرة وتُحسن من وظائف الدماغ، كما أنه يُساعد على تحسين الذاكرة والتركيز.
4-سمك السلمون
يُعد سمك السلمون طعامًا غنيًا بأحماض أوميجا 3 الدهنية التي تُساعد على تحسين وظائف الدماغ وتُقلل من أعراض الاكتئاب، كما أنه يُعزز صحة القلب.
5-الأفوكادو
يحتوي الأفوكادو على الدهون الصحية التي تُساعد على تحسين وظائف الدماغ وتُعزز امتصاص العناصر الغذائية، كما أنه يُساعد على تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر.
نصائح إضافية لتحسين الحالة المزاجية
1_تناول وجبات منتظمة: يُساعد تناول وجبات منتظمة على الحفاظ على مستويات السكر في الدم ثابتة، مما يُساعد على تحسين الحالة المزاجية وتقليل التهيج.
2_شرب الكثير من الماء: يُساعد شرب الماء على البقاء رطبًا وتنشيط الجسم، مما يُساعد على تحسين الحالة المزاجية والتركيز.
3_مارس الرياضة بانتظام: تُساعد ممارسة الرياضة على إفراز هرمونات السعادة، مثل الإندورفين، التي تُحسّن من الحالة المزاجية وتُقلّل من التوتر.
4_الحصول على قسط كافٍ من النوم: يُساعد النوم على تعافي الجسم وإعادة بناء خلاياه، مما يُساعد على تحسين الحالة المزاجية والوظائف الإدراكية.
تُعد التغذية السليمة من أهم العوامل التي تُؤثر على الحالة المزاجية، وتناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة، مثل تلك المذكورة أعلاه، ويُمكن أن يُساعدك على تحسين مزاجك والشعور بالبهجة طوال يومك، ولكن لا تنسى هذه المعلومات مقدمة لغرض التثقيف فقط، ولا تُغني عن استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية.
طالع أيضًا
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.