في أعقاب استقالة قائد شعبة الاستخبارات العسكرية آفي حليوة، واستقالة قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، يهودا فوكس، تصاعدت الأصوات والتوقعات باستقالات أخرى قادمة، قد تزعزع كيان الجيش والحكومة في إسرائيل. وحول هذه المواضيع كان لنا لقاء مع الوزير السابق عوزي برعام.
الوزير السابق عوزي برعام، الذي قال إن استقالة آفي حليوة ليست مفاجئة وليست حدثًا يهز الدولة، لأنها كانت متوقعة. أما استقالة اللواء فوكس قائدة المنطقة الوسطى، فجاءت صادمة، ولكنها لم تأت بسبب الحرب، إنما بسبب مواجهاته المستمرة مع المستوطنين في الضفة الغربية.
وأشار برعام إلى التعيينات المتوقعة في المواقع التي أخلاها وسوف يخليها المستقيلون، مشيرا إلى القلق من أن يكون العسكريون الجدد الذين يستبدلون المستقيلين من لون سياسي واحد، حيث يسيطر اليمين على كافة المواقع التي تقرر أصحاب المناصب العليا في الجيش.
وحول الحديث عن ضرورة تشكيل لجنة تحقيق رسمية، قال برعام إن على هكذا لجنة في حال تشكيلها أن تتركز على دور الحكومة في الفشل الكبير في السابع من أكتوبر، وعلى دور الحكومة في تمويل حماس من قبل قطر، وقال إن نتنياهو سوف يدفع ثمنًا كبيرًا، قد يكون على الصعيد الرسمي من خلال توصيات لجنة تحقيق باستقالته وإحالته إلى التقاعد، أو على الصعيد الشعبي من خلال خسارته الانتخابات.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.