عالمي

عضو الكنيست السابق موسي راز: "في الاحتلال مفسدة للمحتلين وللواقعين تحت الاحتلال"

حول فرض العقوبات على الوحدة العسكرية نيتساح يهودا، قال راز بأن هناك طريقة لمنع هذه العقوبات، تتمثل في التشديد من قبل قيادات الجيش على هذه الوحدة العسكرية على أوامر إطلاق النار.


::
::

 وعلى التعليمات التي تخص التعامل مع المواطنين خاصة وأن عمل هذه الوحدة العسكرية يتركز في الضفة الغربية.

وقال راز إن دولة إسرائيل هي دولة محتلة في الضفة الغربية، وتدير حربا في غزة، ورغم أن القانون الدولي لا يمنع الاحتلال ولا يمنع الحرب، إلا أنه يضع حدودا واضحة لكيفية ادارة الاحتلال وادارة الحرب، وبسبب أن ممارسات الاحتلال في الضفة الغربية وفي غزة بدأت تخرج عن إطار القانون الدولي، فإن الإدارة الأمريكية والرأي العام، حتى اليهودي، في أمريكا، بدأوا يملون من الممارسات العسكرية المختلفة في الضفة الغربية، ولذلك بدأت تبرز هذه العقوبات التي تريد الإدارة الامريكية فرضها على المستوطنين وعلى هذه الوحدة العسكرية.

وأشار راز إلى أن حل هذا الصراع يكون فقط من خلال اتفاق وحل سياسي يمنح أفقا للشعبين للحياة في أمن وسلام. وقال راز إن الاحتلال يفسد المحتل ويفسد الواقع تحت الاحتلال.

وقال راز إن الحدث الكبير في السابع من أكتوبر يصعب على الولايات المتحدة فرض مثل هذه العقوبات لأنهم يعرفون إنه حدث كبير يعطي تبريرا للحرب التي تخوضها اسرائيل في غزة، ولكن الأمريكيين يريدون أن يروا إن الحرب تدار بشكل متلازم ومتطابق مع القانون الدولي.

وردًّا على سؤال حول الحركات الاحتجاجية التي رافقت في حينه حرب لبنان ضد الحرب، وكيف لا نراها الآن في هذه الحرب، قال راز إن هناك حركات احتجاجية، ليست ينفس الحجم، ولكنها مستمرة أسبوعيا يشارك فيها الآلاف، ولكنه أشار إلى الفوارق بين حرب لبنان وبين هذه الحرب، خاصة فيما يخص أن الحدث الكبير الذي جرى في السابع من أكتوبر استهدف المدنيين من نساء وأطفال، الامر الذي برأيه يجعل من الأصعب على المواطنين الاحتجاج على الحرب، لأن الغالبية الساحقة من المواطنين يؤمنون بشرعية هذه الحرب، إضافة إلى تغير المجتمع الإسرائيلي وتركيبته، مشيرا إلى الفوارق بين هويات قتلى حرب لبنان وهويات قتلى الحرب الحالية، من الجنود.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.