الحرب على غزة

الحرب على غزة ليومها ال 199| تصاعد العنف في غزة، الجيش الإسرائيلي يكثف غاراته على القطاع

تزايدت الغارات الإسرائيلية الليلية والقصف المدفعي العنيف في وسط قطاع غزة، حيث استهدف الجيش الإسرائيلي مخيمي النصيرات والمغازي، إضافة إلى بلدتي المغراقة والزهراء وسط القطاع.

وأدى القصف إلى مقتل سبعة فلسطينيين وإصابة أخرين بجروح مختلفة، جراء استهداف منزل لعائلة النويري في منطقة الحساينة بغرب المخيم، تم تدمير المنزل تماماً وتكبد المنازل المجاورة أضراراً جسيمة، ونقل الشهداء والمصابين إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات لتلقي العلاج، ويأتي هذا التصعيد العسكري في ظل استمرار عمليات البحث عن شهداء دفنهم الاحتلال في مجمع ناصر الطبي بخان يونس.

وتواصلت الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث شنت مقاتلات جيش الاسرائيلي غارة أخرى استهدفت منزلاً وأرضاً زراعية قرب الحدود الفلسطينية المصرية جنوب مدينة رفح، وأسفرت هذه الغارة عن إلحاق أضرار مادية كبيرة وتدمير خيام تؤوي نازحين في المنطقة.

وسلاح الجو الإسرائيلي يستهدف بصاروخين برج المغاري مقابل مدرسة أبو هميسة في مخيم البريج، وطائرات الجيش  الإسرائيلي قصفت مسجد التقوى في مخيم البريج وسط قطاع غزة مما أدى لتدميره.

وفي مدينة رفح، تصاعدت حصيلة الضحايا لتشمل 26 فلسطينياً، بينهم 16 طفلاً و6 نساء، نتيجة لاستمرار القصف الإسرائيلي، وتزامناً مع هذه الهجمات، فرق الإنقاذ انتشلت جثامين 73 ضحية من المقبرة الجماعية بمستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة، مما يرفع العدد الإجمالي للشهداء الذين عثر على جثامينهم في المستشفى بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى 283 ضحية.

وأكد الدفاع المدني أن هذه الجثث تعود لفلسطينيين من مختلف الفئات والأعمار، الذين قتلتهم قوات الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامها للمجمع ودفنتهم بشكل جماعي داخله، وتعهدت قوات الدفاع المدني بمواصلة عمليات البحث والانتشال لباقي الجثث المتبقية في المجمع، وسط تفاقم الوضع الإنساني الصعب في القطاع.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.