تواصل قوات الجيش الإسرائيلي شنّ حملات مداهمة واعتقال في قرى الضفة الغربية ومدنها ضمن عملية شبه يومية، تكثفت منذ اندلاع الحرب على غزة التي تدخل يومها الـ192. وتتخلل تلك الحملات مواجهات بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين.
وشنت قوات الجيش الإسرائيلي صباح وفجر اليوم الإثنين، حملة مداهمات وتفتيشات في الضفة الغربية، اقتحمت خلالها عشرات المنازل ونفذت اعتقالات وسط مواجهات التي أوقعت إصابات بصفوف الفلسطينيين.
وأفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى أن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت عددا من الفلسطينيين من الضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وذلك بحجة الضلوع والمشاركة في أعمال مقاومة مسلحة ضد قوات الجيش والمستوطنين.
وتركزت الاقتحامات في مختلف محافظات الضفة، وخاصة في المخيمات، حيث داهمت قوات الجيش عشرات المنازل، وفتشتها وعاثت بها خرابا، وأخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية، وذلك بعد احتجازهم لساعات.
واقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي مدينة قلقيلية من مدخلها الشرقي، وتمركزت في سوق المدينة ونفذت مداهمات، كما اقتحمت بلدة عزون شرق المدينة، حيث اعتقلت القوات الشاب باجس شبيطة عقب اقتحام منزله في البلدة، كما اعتقلت شابا بمنطقة دائرة السير في قلقيلية.
في محافظة طولكرم، فقد اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي بلدتي كفر اللبد وعنبتا شرق طولكرم.
وأفاد نادي الأسير بأن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت الشبان إبراهيم رجب وإسلام برهوش وأحمد شاكر أبو خميش وأيوب برهوش عبادة الأسود بعد اقتحام منازلهم في بلدة كفر اللبد شرق طولكرم، واعتقلت الأسير المحرر محمد سليم حنون من منزله في عنبتا.
واندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الجيش عقب اقتحامهم كفر اللبد، تمركزت في منطقة الخلايل والكراج، أطلقوا الأعيرة النارية والقنابل الضوئية.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي بلدة المغير، وقرية كفر نعمة، ونفذت مداهمات اعتقلت خلالها الجريح تامر محمد خليفة والشاب محمد منصور عبده بعد الاعتداء عليه بالضرب.
ورشق مستوطنون مركبات الفلسطينيين بالحجارة قرب مخيم الجلزون شمال مدينة البيرة.
وأفاد شهود عيان، بأن مجموعة من المستوطنين رشقوا مركبات الفلسطينيين بالحجارة قرب مخيم الجلزون ما تسبب بحدوث بعض الأضرار بالمركبات.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أن 5 مواطنين أصيبوا برصاص الجيش قرب مخيم الجلزون، بينهم ثلاثة وصفت إصاباتهم بالخطيرة.
وأفادت الوزارة بأن مواجهات اندلعت عقب محاولة المواطنين التصدي لهجوم مستوطنين بحماية قوات الجيش الإسرائيلي على منزل عائلة جمعة أبو حاتم، قرب جدار الفصل العنصري المقام عند مدخل المخيم.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.