الحرب على غزة

ارتقاء فلسطينيين وإصابة العشرات أثناء عودتهم إلى الشّمال

شهدت مناطق وسط قطاع غزة موجة نزوح عكسية نحو مدينة غزة والمناطق الشمالية بعد منتصف الليل، حيث شوهدت مئات المواطنين، بينهم نساء وأطفال، يتجهون على شارع الرشيد قرب جسر وادي غزة، استعداداً للعودة إلى المناطق الشمالية. 

وأكد شهود عيان أنه تمت إجراءات الاتصال مع الأقارب الذين تجاوزوا الحواجز الإسرائيلية دون عوائق، مما سهل عملية العودة لهؤلاء النازحين.

وأشار الشهود إلى أن بعض العائلات النازحة في المدارس تلقت اتصالات من الجيش الإسرائيلي، أعلن فيها عن السماح للرجال فوق سن الخمسين والأطفال الذكور تحت سن الـ14 والنساء من جميع الأعمار بالعودة إلى شمال قطاع غزة.

وتعد عودة النازحين واحدة من أبرز العقبات التي تواجه التوصل لاتفاق هدنة، حيث تصر حركة حماس على عودتهم دون قيود، بينما تشترط إسرائيل عودة مقيدة.
تأتي هذه العملية في سياق ضغوط أمريكية على إسرائيل، حيث شهدت عودة تشغيل خطوط المياه واستئناف العمل بالمخابز في مدينة غزة لأول مرة منذ الاجتياح الإسرائيلي للمدينة.

من جانبه، نفى الجيش الإسرائيلي عودة الفلسطينيين إلى منطقة شمال قطاع غزة، معتبراً هذه الأنباء شائعات كاذبة وخالية تماماً من الصحة.

وأكد الجيش في بيان له أنه لا يسمح بعودة السكان إما عن طريق صلاح الدين أو عن طريق شارع الرشيد، مشدداً على أن منطقة شمال القطاع لا تزال منطقة حرب ولن يتم السماح بالعودة إليها، داعياً السكان إلى عدم الاقتراب من القوات العاملة هناك.

كما وارتقى عدد من الفلسطينيين واصيب عددا آخر أثناء عودتهم إلى الشّمال

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.