دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أمس الإثنين، شهرها السابع، حيث كثف الجيش الإسرائيلي قصفه البري والجوي لمناطق مختلفة بالقطاع، ما أوقع عشرات الضحايا ومئات الجرحى خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس الإثنين ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 33,207 ضحيةً و75,933 جريحا، وذلك بعد وصول 32 ضحيةً و47 مصابا إلى المستشفيات في الـ24 ساعة الماضية.
ويواصل أهالي مدينة خانيونس الذين نزحوا إلى رفح جنوبي قطاع غزة، العودة إلى مدينتهم بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منها، يتوالى تكشف معالم الجرائم التي ارتكبتها قوات الجيش في المدينة التي تحولت إلى ركام.
وقصفت الطائرات الإسرائيلية منزلًا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
فيما ارتقى فلسطيني وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف اللجان الشعبية المسؤولة عن تأمين المساعدات جنوب شرقي مدينة غزة.
وأسفر القصف الإسرائيلي حي التنور شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، عن وقوع عدد من الضحايا والجرحى.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غرة إن الجيش الإسرائيلي اغتال رئيس بلدية المغازي حاتم صالح الغمري ومجموعة من المواطنين المدنيين بقصف استهدف مبنى مجلس الخدمات المشتركة التابع لبلديات المحافظة الوسطى بشكل مباشر وبدون سابق إنذار، مشيرًا إلى أن هذه "المجزرة تعد جريمة حرب منافية للقوانين الدولية التي تمنح الحصانة والحماية للشخصيات المدنية".
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، نيتها الكشف في وقت لاحق الثلاثاء عن مشاهد لاستهداف جنود وآليات الجيش الإسرائيلي من نقطة صفر في "كمين الأبرار" الذي جرى في السابع والعشرين من رمضان في منطقة الزنة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.