سياسة

انسحاب الجيش من غزة بسبب الإرهاق القتالي وليس "حسن نية"

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي قولهم إن انسحاب الجيش من مواقع القتال في قطاع غزة كان بسبب حالة الإرهاق القتالي، وليس بوادر حسن نية تجاه مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.

وبحسب الضباط العسكريين، فإن "الجيش يدرك منذ فترة طويلة أن الوجود المستمر للمقاتلين في جنوب القطاع دون التقدم إلى مناطق قتال جديدة يعرّض حياتهم للخطر".

وقال القادة إنّ خروج قوات الجيش الإسرائيلي من جنوب قطاع غزة يأتي أيضًا بسبب "استنفاد القدرات القتالية والاستخباراتية في المنطقة، وليس كخطوة لبناء الثقة تمهيدا لمغادرة الوفد المفاوض إلى القاهرة في محاولة للترويج للصفقة". وبحسب الصحيفة، أشار القادة إلى أن الانسحاب جاء بناء على اعتبارات عملياتية فقط تتوافق مع الواقع الأمني على الأرض.

وقالوا إنّ "الانسحاب لم يكن تنفيذًا لطلب أميركي، حيث من المتوقع أن تركز القوات من الآن فصاعدا على غارات مفاجئة في المنطقة (جنوبي قطاع غزة)، في حين تستمر العمليات البرية في شمال القطاع".

مقابل هذه التصريحات، كان وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، قد أعلن في وقت سابق الأحد، أن خروج قوات الجيش من خانيونس يهدف إلى التحضير لـ"مهمة رفح".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.