يواصل الجيش الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة لليوم الـ185 على التوالي، مرتكبا خلالها كل أشكال جرائم الحرب والإبادة الجماعية، ناهيك عن تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، واستمرار نقص المساعدات وشحّ المواد الغذائية والطبية.
وشن الجيش الإسرائيلي، ليل الأحد وصباح اليوم الاثنين، غارات على أراضٍ زراعية جنوب خانيونس، كما أطلق قنابل ضوئية في البحر غرب مدينة رفح، فضلا عن قصف مدفعي على مناطق متفرقة بمدينة غزة.
فيما استهدف الجيش الإسرائيلي محيط مستشفى الكويتي بمدينة رفح، وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات من الجيش الإسرائيلي قد شنّ غارات جوية شرق خانيونس، كما استهدفت الغارات أراض زراعية غرب المدينة.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، استهدفت غارة جوية إسرائيلية منزلاً في جورة العقاد غربي مدينة خانيونس. يأتي ذلك ساعات بعد إعلان انسحاب الجيش من خانيونس.
وعلى الصعيد السياسي والمفاوضات الدائرة، ذكرت قناة القاهرة الإخبارية المصرية نقلا عن مصدر مصري رفيع المستوى أنه تم إحراز تقدم في المحادثات التي جرت في القاهرة بشأن التوصل إلى هدنة في قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن شاحنات أردنية ستدخل للقطاع خلال أيام، والحديث يدور حول 100 شاحنة مساعدات تابعة للجيش الأردني إلى قطاع غزة خلال الأيام المقبلة بالتنسيق مع إسرائيل.
وأضافت المصادر أن مصر ستزيد عدد الشاحنات التي تدخل للقطاع عبر معبر رفح إلى 300 شاحنة يوميا.
كما وسيتم فتح ميناء أسدود لوصول المساعدات مباشرة إلى القطاع.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.