الحرب على غزة

"واشنطن تسعى لصياغة عملية غزو رفح من قبل الجيش الاسرائيلي وليس إيقافها"

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن واشنطن تسعى لصياغة عملية غزو رفح من قبل الجيش الاسرائيلي وليس إيقافها

وقال مسؤولون استخباراتيون كبار لصحيفة التلغراف البريطانية إن 4 كتائب من أصل 24 كتيبة تابعة لحماس لم يتم المساس بها بعد فرارها إلى بر الأمان في رفح، التي تستعد إسرائيل لاقتحامها.

وحذروا من أن حماس تركز على البقاء حتى الصيف، عندما تبدأ الحملة الانتخابية الأميركية، ومن المرجح أن يتضاءل الدعم لإسرائيل أكثر.

بدوره أعرب المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي،عن معارضة الولايات المتحدة لعملية برية في رفح.
مضيفا " ان واشنطن ببساطة لا يمكن أن تؤيد هجوما بريا كبيرا في رفح، والذي لا يتضمن خطة قابلة للتحقيق من شأنها أن تضمن أمن 1.5 ا مليون من سكان غزة الذين وجدوا ملجأ فى رفح .

يأتى ذلك فيما تفيد تقارير اسرائيلية ان الجيش الإسرائيلي بدأ الاستعدادات لشن عملية في رفح في حال انهيار المفاوضات، وأضافت أن الجيش الإسرائيلي بدأ خطوات لعزل مدينة رفح وإجلاء المدنيين.

وأوضحت ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمر بشراء 40 ألف خيمة من الصين لنصبها في غزة تمهيدا للعملية البرية في رفح، وسيتم نقل الخيام فور وصولها من إسرائيل إلى قطاع غزة.

من جهتها قالت أيرلندا إنها تعتزم التدخل في قضية الإبادة الجماعية التي أقامتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.

وقال وزير الخارجية مايكل مارتن أنه على الرغم من أن المحكمة الدولية هي التي ستبت في أمر حدوث إبادة جماعية من عدمه، فإنه يريد أن يوضح أن هجوم حركة (حماس) في السابع من أكتوبر وما يحدث في غزة الأن "يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني على نطاق واسع" 

الى ذلك تواصل القصف الإسرائيلي لمناطق متعددة في شمال غزة ووسطها وجنوبها ووفقا لبيانات وزارة الصحة فى غزة فقد ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضى ، إلى أكثر من اثنتين و ثلاثين الفا 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.