عالمي

هجوم إلكتروني من قبل مجموعة أنونيموس على مفاعل ديمونة الإسرائيلي

نشرت مجموعة "أنونيموس" منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تدعي فيها أن قراصنتها نجحوا في سرقة وثائق من المفاعل النووي في ديمونة ومحو بعض المعلومات الموجودة على أنظمة الحاسوب التي اخترقوها.

ووفقًا لصحيفة هآرتس، فأن مجموعة متسللين قامت  بنشر 7 غيغابايت من المعلومات التي تتضمن عروض تقديمية ورسائل البريد الإلكتروني والفواتير والمزيد من مركز الأبحاث النووية، لكن مستوى حساسية المعلومات المنشورة غير معروف حتى الآن.

المعلومات التي يفترض أنها سرقت نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي. وأعلنت المجموعة أن النشاط يهدف إلى دعم الفلسطينيين على خلفية الحرب في غزة.


ومجموعة أنونيموس هي منظمة لا مركزية، وأعضاؤها نشطاء من جميع أنحاء العالم، لكن من الصعب تقييم درجة موثوقية المتسللين وما إذا كانت الأشياء التي نشروها هي محاولة لحرب نفسية والتأثير على الوعي وضربة للمعنويات على خلفية تلك الحرب، في حين أنه من الممكن في الواقع أن يكون هذا بمثابة إعادة تدوير للمعلومات من الهجمات الإلكترونية القديمة.

ويدعي أعضاء المجموعة في المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي أنهم تمكنوا من الوصول إلى العديد من خوادم مركز الأبحاث في ديمونة.

وجاء في الإعلان المنشور مع الملفات التي تم الكشف عنها أن "هذه العملية كانت شديدة الخطورة، وقمنا بتنفيذها دون الإضرار بأي مدنيين".

وبحسب هآرتس، يقول المتسللون أن لديهم 4290 مستندا بصيغة "بي دي أف"، منها الفواتير، و5 آلاف رسالة بريد إلكتروني، و352 جدول إكسل، و2350 مستند وورد، و236 عرضا تقديميا، بالإضافة إلى بعض المستندات الأخرى التي لم يذكروا محتواها. 


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.