أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذه غارات جوية على مجمعات استخدمتها وحدة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله في البقاع بجنوب لبنان.
وأضاف الجيش في بيان أن القصف على البقاع جاء ردا على إطلاق صواريخ أرض جو باتجاه طائرة مسيرة وإسقاطها، قائلا إنه "سيواصل عملياته ضد حزب الله للدفاع عن إسرائيل بما في ذلك المجال الجوي اللبناني".
وأفاد مصدر أمني لبناني للجزيرة بسقوط شهيدان و3 جرحى في حصيلة أولية للغارتين الإسرائيليتين على بلدة بوداي في البقاع بجنوب لبنان.
ومن جانبه قال حزب الله اللبناني إنه استهدف بالأسلحة الصاروخية تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع حدب يارين.
وأضاف الحزب أنه استهدف بالأسلحة الصاروخية مستوطنة شتولا ردا على الاعتداءات الإسرائيلية على المنازل المدنية بجنوب لبنان.
أفادت معلومات أولية بإخلاء بعض المستودعات في بعلبك، ومحطات الأمانة للوقود، في ظل التصعيد الإسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب إنه يقوم في هذه الأثناء بضرب أهداف تابعة لـ"حزب الله" في العمق اللبناني.
وأفادت مصادر لبنانية، باستهداف غارة إسرائيلية مدينة بعلبك شرقي لبنان، وذلك للمرة الأولى منذ بدء المواجهات في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ومنذ حرب تموز عام 2006.
ومن جانبه أقر الإسرائيلي بإسقاط مسيّرة تابعة له داخل الأراضي اللبنانية.
وفي التفاصيل، أشار إلى أن منظومة الدفاع الجوي "مقلاع داود" اعترضت صباح اليوم، صاروخاً أرض-جو تم إطلاقه باتجاه طائرة بدون طيار تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي تعمل في لبنان، مضيفاً أنه عقب إطلاق الصاروخ الاعتراضي، دوت صفارات الإنذار في منطقة ألون تافور شمال إسرائيل، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
ووفق بيان الجيش، فقد تمّ بعد فترة قصيرة، رصد إطلاق صاروخ إضافي باتجاه المسيّرة وسقوطها داخل الأراضي اللبنانية.
دوت صفارات الإنذار تدوي في المنطقة الصناعية قرب العفولة في منطقة مرج بن عامر.
أعلن حزب الله استهدافه فجر اليوم الإثنين، قوة إسرائيلية في موقع البغدادي ومحيطه بالأسلحة الصاروخية وإصابتها إصابة مباشرة.
وأفادت مصادر لبنانية بإطلاق نار باتجاه بلدة العديسة بالجنوب اللبناني.
وأعلنت وسائل إعلام محلية، اعتراض هدفين جويين تسللا من لبنان باتجاه شمال هضبة الجولان فجرا اليوم الإثنين.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.