تجدّد تبادل إطلاق النار والقصف بين جيش الاحتلال الإسرائيليّ و"حزب الله" اللبناني، اليوم الجمعة، وذلك تزامنًا مع استمرار الحرب الإسرائيليةّ العنيفة على قطاع غزة.
أعلن حزب الله اللبناني مقتل 3 من عناصره بمواجهات مع الجيش الإسرائيلي عبر الحدود، لترتفع بذلك حصيلة قتلاه إلى 211 منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأعلن الجيش الإسرائيليّ إنه اعترض "هدفا جويًّا مشبوها" تجاوز الحدود من لبنان، وذلك بعيد وقت وجيز من دويّ صافرات الإنذار شماليّ البلاد، في ظلّ الاشتباه بـ"تسلّل" طائرة مسيّرة.
وذكر موفع صحيفة "هآرتس" الإلكتروني اليوم، الجمعة، قاطع جنود إسرائيليون في وحدة منتشرة في جبل الشيخ لقاء مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أثناء زيارتهم لوحدتهم، أمس، وتوجهوا إلى ضباطهم وطلبوا ألا يشاركوا في اللقاء.
وقبيل وصول نتنياهو قرر قائد الوحدة أن يشارك في اللقاء مع نتنياهو طاقمان، أحدهما مؤلف من متطوعين والثاني هو طاقم جنود قدامى الذين وافقوا على المشاركة في اللقاء مع نتنياهو.
ونعى "حزب الله" عنصرا من بلدة بليدا، قال إنه قضى "شهيدا على طريق القدس"، من جراء قصف الطيران العسكري الإسرائيلي على جنوب لبنان؛ كما نعى اثنين من الدفاع المدني في بلدتي بليدا وبرعشيت جنوبي البلاد؛ وذلك غداة ارتقاء عنصرين على الأقل من حزب الله، إثر ضربة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في جنوب لبنان، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس"، عن مصدر أمني.
وأعلنت الهيئة الصحية الإسلامية مقتل اثنين من مسعفيها في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة بليدا جنوبي لبنان.
وقصف الجيش الإسرائيلي، مواقع وأطراف بلدات في جنوبي لبنان، في حين استهدف حزب الله مواقع إسرائيلية، وكذلك قصَف "تموضعات وتجمعات" للجيش الإسرائيلي في المنطقة الحدودية.
وقال حزب الله في بيان: "ردًا على الاعتداءات على القرى الجنوبية والمنازل المدنية وآخرها الاعتداء على مركز الدفاع المدني في بليدا، شنّ مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 09:30 من صباح يوم الجمعة 23-02-2024 هجومًا جويًا بمسيرتين انقضاضيتن على مقر قيادة المجلس الإقليمي في كريات شمونة، وأصابتا هدفهما بدقة".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.