سياسة

نتنياهو يدرس فعليا عدم الاعتراض على اعتراف الولايات المتحدة بإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967

أفادت مصادر"إسرائيلية" أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يدرس فعليا عدم الاعتراض على اعتراف الولايات المتحدة بإقامة دولة فلسطينية من جانب واحد على حدود 1967

أتى ذلك مقابل اتفاق للتطبيع مع السعودية بعد ما نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأسبوع الماضي، تقريرا والذي جاء فيه أنه من المتوقع أن تعترف إدارة بايدن بالدولة الفلسطينية في غضون أسابيع.

من جانبه قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن " إن السبيل الوحيد نحو الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، بما في ذلك في إسرائيل، هو إقامة دولة فلسطينية".

وأضاف الأمير فيصل، ردا على سؤال عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، إن " المملكة تركز الآن على التوصل إلى هدنة في حرب غزة".
بدوره "قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين إن إسرائيل تفضل عدم التوصل إلى اتفاقيات سلام مع الفصائل الفلسطينية، إذا كانت ستؤدي إلى قيام دولة فلسطينية.

وعبر حسابه في منصة "إكس"، كتب كوهين "إذا كان ثمن توسيع اتفاقيات السلام هو دولة فلسطينية فأنا أتخلى عن اتفاقيات السلام. لن تكون هناك دولة فلسطينية. نقطة وكفى".

من جانبه أكّد وزير الخارجيّة المصري سامح شكري اليوم السبت أن أي عمليات عسكرية شاملة في قطاع غزة ستكون لها تداعيات إنسانية كارثية، وأن إخراج النازحين من رفح يشكل خطرا على أمن مصر القومي.

وأضاف شكري خلال مشاركته في على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، أن بلاده تعمل على توفير كل الدعم الممكن وتتخذ جميع الإجراءات اللازمة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وأشار إلى أن الحديث عن بناء جدار على حدود مصر مع غزة مجرد افتراض وأن مصر تجري عمليات صيانة فقط، لافتا إلى أن القاهرة لا تنوي إعداد أي أماكن آمنة للمدنيين في غزة.

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، ، إن تهجير الفلسطينيين أمر غير مقبول، لكنه أوضح أن بلاده ستتعامل مع المدنيين بصورة إنسانية. وأضاف شكري في مؤتمر ميونيخ للأمن : ان مصر لا تعتزم توفير أي مناطق أو منشآت آمنة، لكن إذا اقتضت الضرورة ذلك فسنتعامل بالإنسانيّة اللّازمة.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.