في اليوم الـ 132 من الحرب على غزة يستمر الجيش الإسرائيلي باستهدافه للمستشفيات والمراكز الطبية في القطاع، حيث قصفت القوات مجمع ناصر الطبي في خان يونس.
اقتحم الجيش الإسرائيلي، الخميس، مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة وسط حالة من القلق والخوف في صفوف النازحين والمرضى.
وكان الجيش الإسرائيلي أمهل النازحين حتى الساعة 7:00 صباحا بالتوقيت المحلي (5:00 ت.غ) لإخلاء المستشفى.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن قصف عنيف جدا استهدف محيط مستشفى الأمل في خانيونس مما تسبب بأضرار في المبنى.
وأشارت مصادر محلية إلى أن قوات الجيش الاسرائيلى أجبرت النازحين فى محيط مركز ناصر الطبي في خان يونس على الخروج تجاه مدينة رفح، عبر حاجز اعتقل عبره العشرات من الشبان بينهم صحافيين وكوادر طبية.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن ضغط الأكسجين في مجمع ناصر الطبي، وخاصة في قسم العناية المركزة، قد انخفض بسبب تسرب الأكسجين من الأنبوب الرئيسي بسبب تلفه جراء القصف الإسرائيلي للمجمع، وأشارت إلى أن ذلك يعرض المرضى للخطر خاصة في قسم العناية المركزة.
وأشار تقرير أممي، صدر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، الأربعاء إلى تحرك السكان من رفح باتجاه دير البلح ومخيم النصيرات للاجئين، في أعقاب الغارات الجوية المكثفة على المدينة.
وقال التقرير إن هذه التحركات تحدث في سياق تزايد انعدام الأمن الغذائي، والقيود المفروضة على دخول المساعدات، وتآكل آليات التكيف، واحتمالات القيام بعملية برية في المنطقة.
من جهتها وافقت الحكومة الإسرائيلية على تشغيل خدمة الإنترنت الفضائي من شركة "ستارلينك" التي يملكها إيلون ماسك، في إسرائيل وأجزاء من قطاع غزة، وفق ما أعلن وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي.
وبموجب الاتفاق ستدعم "ستارلينك" الوصول إلى الإنترنت في مستشفى ميداني تديره الإمارات في مدينة رفح جنوب غزة، لكن أي توسيع للخدمة في المنطقة المحاصرة يخضع لموافقة إسرائيل.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.